الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [18]

                                                                                                                                                                                                                                        نصبت كاظمين على الحال وهو محمول على المعنى . قال أبو إسحاق : المعنى إذ قلوب الناس لدى الحناجر في حال كظمهم ، وأجاز الفراء أن يكون التقدير : وأنذرهم كاظمين على أنه خبر القلوب ، وقال : لأن المعنى إذ هم كاظمين . وقال الكسائي : يجوز رفع كاظمين على الابتداء ما للظالمين من حميم أي قريب ولا شفيع يطاع من نعت شفيع أي ولا شفيع يسأل فيجاب .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية