(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15nindex.php?page=treesubj&link=28973الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) المد : التطويل ، مد الشيء : طوله وبسطه ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=45ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) ، وأصل المد : الزيادة ، وكل شيء دخل في شيء فكثره فقد مده ، قاله
اللحياني : وأمد بمعنى مد ، مد الجيش وأمده : زاده وألحق به ما يقويه من جنسه . وقال بعض أهل العلم : مد زاد من الجنس ، وأمد : زاد من غير الجنس . وقال
يونس : مد في الخير وأمد في الشر . انتهى قوله . ويقال : مد النهر وأمده نهر آخر ، ومادة الشيء ما يمده ، الهاء فيه للمبالغة . وقال
ابن قتيبة : مددت الدواة وأمددتها بمعنى ، ويقال : مددنا القوم : صرنا لهم أنصارا وأمددناهم بغيرنا . وقال
اللحياني : أمد الأمير جنده
بالخيل ، وفي التنزيل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=6وأمددناكم بأموال وبنين ) . الطغيان : مجاوزة المقدار المعلوم ، يقال طغى الماء ، وطغت النار . العمه : التردد والتحير ، وهو شبيه بالعمى ، إلا أن العمى توصف به العين التي ذهب نورها ، والرأي الذي غاب عنه الصواب . يقال : عمه ، يعمه ، عمها ، وعمهانا فهو : عمه ، وعامه . ويقال : برية عمهاء إذا لم يكن بها علم يستدل به . وقال
ابن قتيبة : العمه أن يركب رأسه ولا يبصر ما يأتي . وقيل : العمه : العمى عن الرشد .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15nindex.php?page=treesubj&link=28973اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الْمَدُّ : التَّطْوِيلُ ، مَدَّ الشَّيْءَ : طَوَّلَهُ وَبَسَطَهُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=45أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) ، وَأَصْلُ الْمَدِّ : الزِّيَادَةُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ دَخَلَ فِي شَيْءٍ فَكَثَّرَهُ فَقَدْ مَدَّهُ ، قَالَهُ
اللِّحْيَانِيُّ : وَأَمَدَّ بِمَعْنَى مَدَّ ، مَدَّ الْجَيْشَ وَأَمَدَّهُ : زَادَهُ وَأَلْحَقَ بِهِ مَا يُقَوِّيهِ مِنْ جِنْسِهِ . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : مَدَّ زَادَ مِنَ الْجِنْسِ ، وَأَمَدَّ : زَادَ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ . وَقَالَ
يُونُسُ : مَدَّ فِي الْخَيْرِ وَأَمَدَّ فِي الشَّرِّ . انْتَهَى قَوْلُهُ . وَيُقَالُ : مَدَّ النَّهْرُ وَأَمَدَّهُ نَهْرٌ آخَرٌ ، وَمَادَّةُ الشَّيْءِ مَا يَمُدُّهُ ، الْهَاءُ فِيهِ لِلْمُبَالَغَةِ . وَقَالَ
ابْنُ قُتَيْبَةَ : مَدَدْتُ الدَّوَاةَ وَأَمْدَدْتُهَا بِمَعْنًى ، وَيُقَالُ : مَدَدْنَا الْقَوْمَ : صِرْنَا لَهُمْ أَنْصَارًا وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِغَيْرِنَا . وَقَالَ
اللِّحْيَانِيُّ : أَمَدَّ الْأَمِيرُ جُنْدَهُ
بِالْخَيْلِ ، وَفِي التَّنْزِيلِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=6وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) . الطُّغْيَانُ : مُجَاوَزَةُ الْمِقْدَارِ الْمَعْلُومِ ، يُقَالُ طَغَى الْمَاءُ ، وَطَغَتِ النَّارُ . الْعَمَهُ : التَّرَدُّدُ وَالتَّحَيُّرُ ، وَهُوَ شَبِيهٌ بِالْعَمَى ، إِلَّا أَنَّ الْعَمَى تُوصَفُ بِهِ الْعَيْنُ الَّتِي ذَهَبَ نُورُهَا ، وَالرَّأْيُ الَّذِي غَابَ عَنْهُ الصَّوَابُ . يُقَالُ : عَمَهَ ، يَعْمَهُ ، عَمَهًا ، وَعَمَهَانًا فَهُوَ : عَمِهٌ ، وَعَامِهٌ . وَيُقَالُ : بَرِيَّةٌ عَمْهَاءُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا عِلْمٌ يُسْتَدَلُّ بِهِ . وَقَالَ
ابْنُ قُتَيْبَةَ : الْعَمَهُ أَنْ يَرْكَبَ رَأْسَهُ وَلَا يُبْصِرُ مَا يَأْتِي . وَقِيلَ : الْعَمَهُ : الْعَمَى عَنِ الرُّشْدِ .