الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 62 ] ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون .

                                                                                                                                                                                                                                      ولقد أضل أي: الشيطان وأغوى بالشرك: منكم جبلا كثيرا أي: خلقا كثيرا قبلكم. فحاق بهم سوء العذاب: أفلم تكونوا تعقلون أي: من أولي العقل. إنكار لأن يكونوا منهم، وقد قامت البراهين والإنذارات.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية