nindex.php?page=treesubj&link=28975_18003_18086_18184_18191_18669_24554_27521_28662_32468_32502_32503_32633_32660_33306_34134_34405nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما [ ص: 74 ] ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وبالوالدين إحسانا : وأحسنوا بهما إحسانا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وبذي القربى : وبكل ما بينكم وبينه قربى من أخ أو عم أو غيرهما
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار ذي القربى : الذي قرب جواره
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار الجنب : الذي جواره بعيد ، وقيل : الجار : القريب النسيب ، والجار الجنب : الأجنبي ، وأنشد
لبلعاء بن قيس [من المنسرح] :
لا يجتوينا مجاور أبدا ذو رحم أو مجاور جنب
وقرئ : "والجار ذا القربى" ، نصبا على الاختصاص . كما قرئ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى [البقرة : 238] تنبيها على عظم حقه لإدلائه بحق الجوار والقربى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والصاحب بالجنب : هو الذي صحبك بأن حصل بجنبك ، إما رفيقا في سفر ، وإما جارا ملاصقا ، وإما شريكا في تعلم علم أو حرفة ، وإما قاعدا إلى جنبك في مجلس أو مسجد أو غير ذلك ، من أدنى صحبة التأمت بينك وبينه . فعليك أن ترعى ذلك الحق ولا تنساه ، وتجعله ذريعة إلى الإحسان ، وقيل : الصاحب بالجنب : المرأة
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وابن السبيل : المسافر المنقطع به ، وقيل : الضيف ، والمختال : التياه الجهول الذي يتكبر عن إكرام أقاربه وأصحابه ومماليكه ، فلا يتحفى بهم ولا يلتفت إليهم ، وقرئ : "والجار الجنب" ، بفتح الجيم وسكون النون .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_18003_18086_18184_18191_18669_24554_27521_28662_32468_32502_32503_32633_32660_33306_34134_34405nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا [ ص: 74 ] مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا : وَأَحْسِنُوا بِهِمَا إِحْسَانًا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَبِذِي الْقُرْبَى : وَبِكُلِّ مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ قُرْبَى مِنْ أَخٍ أَوْ عَمٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى : الَّذِي قَرُبَ جِوَارُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ الْجُنُبِ : الَّذِي جِوَارُهُ بَعِيدٌ ، وَقِيلَ : الْجَارُ : الْقَرِيبُ النَّسِيبُ ، وَالْجَارُ الْجُنُبُ : الْأَجْنَبِيُّ ، وَأَنْشَدَ
لِبَلْعَاءَ بْنِ قَيْسٍ [مِنَ الْمُنْسَرِحِ] :
لا يَجْتَوِينَا مُجَاوِرٌ أَبَدًا ذُو رَحِمٍ أَوْ مُجَاوِرٌ جُنُبُ
وَقُرِئَ : "وَالْجَارَ ذَا الْقُرْبَى" ، نَصْبًا عَلَى الاخْتِصَاصِ . كَمَا قُرِئَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [الْبَقَرَةِ : 238] تَنْبِيهًا عَلَى عِظَمِ حَقِّهِ لِإِدْلائِهِ بِحَقِّ الْجِوَارِ وَالْقُرْبَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ : هُوَ الَّذِي صَحِبَكَ بِأَنْ حَصَلَ بِجَنْبِكَ ، إِمَّا رَفِيقًا فِي سَفَرٍ ، وَإِمَّا جَارًا مُلاصِقًا ، وَإِمَّا شَرِيكًا فِي تَعَلُّمِ عِلْمٍ أَوْ حِرْفَةٍ ، وَإِمَّا قَاعِدًا إِلَى جَنْبِكَ فِي مَجْلِسٍ أَوْ مَسْجِدٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، مِنْ أَدْنَى صُحْبَةٍ الْتَأَمَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ . فَعَلَيْكَ أَنْ تَرْعَى ذَلِكَ الْحَقَّ وَلا تَنْسَاهُ ، وَتَجْعَلَهُ ذَرِيعَةً إِلَى الْإِحْسَانِ ، وَقِيلَ : الصَّاحِبُ بِالْجَنْبِ : الْمَرْأَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَابْنِ السَّبِيلِ : الْمُسَافِرُ الْمُنْقَطَعُ بِهِ ، وَقِيلَ : الضَّيْفُ ، وَالْمُخْتَالُ : التَّيَّاهُ الْجَهُولُ الَّذِي يَتَكَبَّرُ عَنْ إِكْرَامِ أَقَارِبِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَمَالِيكِهِ ، فَلا يَتَحَفَّى بِهِمْ وَلا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ ، وَقُرِئَ : "وَالْجَارُ الْجَنْبُ" ، بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ النُّونِ .