الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            [ ص: 291 ] فصل فيما يختم به الطواف وبيان كيفية السعي

                                                                                                                            ( ليستلم الحجر ) الأسود ندبا بشرطه في الأنثى والخنثى ( بعد الطواف ) وقوله ( وصلاته ) مزيد على المحرر للاتباع ، وليكون آخر عهده ما ابتدأ به ، واقتصاره على الاستلام يقتضي عدم سنية تقبيل الحجر والسجود عليه .

                                                                                                                            قال الإسنوي : فإن كان الأمر كذلك فلعل سببه المبادرة للسعي ا هـ . والظاهر كما أفاده الشيخ سن ذلك ، قال الزركشي : وعبارة الشافعي تشير إليه ( ثم يخرج من باب الصفا ) ندبا ( للسعي ) بين الصفا والمروة للاتباع ، رواه مسلم ، وروى الدارقطني والبيهقي بإسناد حسن { يا أيها الناس اسعوا فإن الله سبحانه وتعالى كتب عليكم السعي } .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            [ ص: 291 ] فصل فيما يختم به الطواف )

                                                                                                                            ( قوله : بشرطه ) وهو خلو المطاف



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 291 ] فصل ) فيما يختم به الطواف ( قوله بشرطه ) أي خلو المطاف .




                                                                                                                            الخدمات العلمية