nindex.php?page=treesubj&link=29050_29747قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=3والسابحات سبحا nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=4فالسابقات سبقا
قيل : " السابحات " النجوم . وقيل : الشمس والقمر والليل والنهار ، والسحاب والسفن والحيتان في البحار ، والخيل في الميدان .
وذكرها كلها أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ولم يرجح . وقال : كلها محتملة ، وذكرها غيره كذلك .
والواقع ، فإنها كلها
آيات عظام تدل على قدرته تعالى ، إلا أن السياق في أمر
[ ص: 417 ] البحث والمعاد ، وأقرب ما يكون إليه الآيات الكونية : الشمس ، والقمر ، والنجوم . وقد وصف الله الشمس والقمر بالسابحات في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=40لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون [ 36 \ 40 ] ، " والسابقات " من النجوم ، السيارة .
nindex.php?page=treesubj&link=29050_29747قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=3وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=4فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا
قِيلَ : " السَّابِحَاتُ " النُّجُومُ . وَقِيلَ : الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَالسَّحَابُ وَالسُّفُنُ وَالْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ ، وَالْخَيْلُ فِي الْمَيْدَانِ .
وَذَكَرَهَا كُلَّهَا أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَلَمْ يُرَجِّحْ . وَقَالَ : كُلُّهَا مُحْتَمَلَةٌ ، وَذَكَرَهَا غَيْرُهُ كَذَلِكَ .
وَالْوَاقِعُ ، فَإِنَّهَا كُلَّهَا
آيَاتٌ عِظَامٌ تَدُلُّ عَلَى قُدْرَتِهِ تَعَالَى ، إِلَّا أَنَّ السِّيَاقَ فِي أَمْرِ
[ ص: 417 ] الْبَحْثِ وَالْمَعَادِ ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ إِلَيْهِ الْآيَاتُ الْكَوْنِيَّةُ : الشَّمْسُ ، وَالْقَمَرُ ، وَالنُّجُومُ . وَقَدْ وَصَفَ اللَّهُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِالسَّابِحَاتِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=40لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [ 36 \ 40 ] ، " وَالسَّابِقَاتِ " مِنَ النُّجُومِ ، السَّيَّارَةِ .