nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28970_30549_32213_32498_34235nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم [56]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : المعنى أن الذين يجادلون في دفع آيات الله وقدره مثل
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56بغير سلطان بغير حجة . والسلطان يذكر ويؤنث ولو كان بغير سلطان أتتهم ، لكان جائزا . (أتاهم) من نعت سلطان وهو في موضع خفض
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : المعنى ما في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغي إرادتهم فيه فقدره على الحذف . وقال غيره : المعنى ببالغي الكبر على غير حذف؛ لأن هؤلاء قوم رأوا أنهم إن اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم قل ارتفاعهم ونقصت أحوالهم وأنهم يرتفعون إذا لم يكونوا تبعا فأعلم الله جل وعز أنهم لا يبلغون الارتفاع الذي أملوه بالتكذيب
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56فاستعذ بالله أي من شرهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28970_30549_32213_32498_34235nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ [56]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : الْمَعْنَى أَنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي دَفْعِ آيَاتِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ مِثْلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56بِغَيْرِ سُلْطَانٍ بِغَيْرِ حُجَّةٍ . وَالسُّلْطَانُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَلَوْ كَانَ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَتْهُمْ ، لَكَانَ جَائِزًا . (أَتَاهُمْ) مِنْ نَعْتِ سُلْطَانٍ وَهُوَ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : الْمَعْنَى مَا فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرُ مَا هُمْ بِبَالِغِي إِرَادَتِهِمْ فِيهِ فَقَدَّرَهُ عَلَى الْحَذْفِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : الْمَعْنَى بِبَالِغِي الْكِبْرِ عَلَى غَيْرِ حَذْفٍ؛ لِأَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ رَأَوْا أَنَّهُمْ إِنِ اتَّبَعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَّ ارْتِفَاعُهُمْ وَنَقَصَتْ أَحْوَالُهُمْ وَأَنَّهُمْ يَرْتَفِعُونَ إِذَا لَمْ يَكُونُوا تَبَعًا فَأَعْلَمَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ أَنَّهُمْ لَا يَبْلُغُونَ الِارْتِفَاعَ الَّذِي أَمَّلُوهُ بِالتَّكْذِيبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ أَيْ مِنْ شَرِّهِمْ .