nindex.php?page=treesubj&link=28974_31978_31980_34180_34188_34304nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=48ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل nindex.php?page=treesubj&link=28974_28752_31978_31988_32417_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين [ ص: 18 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=48ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل كلام مبتدأ ذكر تطييبا لقلبها وإزاحة لما همها من خوف اللوم لما علمت أنها تلد من غير زوج، أو عطف على يبشرك، أو وجيها والكتاب الكتبة أو جنس الكتب المنزلة. وخص الكتابان لفضلهما. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ويعلمه بالياء.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم منصوب بمضمر على إرادة القول تقديره:
ويقول أرسلت رسولا بأني قد جئتكم، أو بالعطف على الأحوال المتقدمة مضمنا معنى النطق فكأنه قال:
وناطقا بأني قد جئتكم، وتخصيص بني إسرائيل لخصوص بعثته إليهم أو للرد على من زعم أنه مبعوث إلى غيرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير نصب بدل من أني قد جئتكم، أو جر بدل من آية، أو رفع على هي أني أخلق لكم والمعنى: أقدر لكم وأصور شيئا مثل صورة الطير، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع إنى بالكسر فأنفخ فيه الضمير للكاف أي في ذلك الشيء المماثل.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49فيكون طيرا بإذن الله فيصير حيا طيارا بأمر الله، نبه به على أن إحياءه من الله تعالى لا منه. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع هنا وفي المائدة «طائرا» بالألف والهمزة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وأبرئ الأكمه والأبرص الأكمه الذي ولد أعمى أو الممسوح العين.
روي: أن ربما كان يجتمع عليه ألوف من المرضى من أطاق منهم أتاه ومن لم يطق أتاه
عيسى عليه الصلاة والسلام وما يداوي إلا بالدعاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وأحيي الموتى بإذن الله كرر بإذن الله دفعا لتوهم الألوهية، فإن الإحياء ليس من جنس الأفعال البشرية.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم بالمغيبات من أحوالكم التي لا تشكون فيها.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين موفقين للإيمان فإن غيرهم لا ينتفع بالمعجزات، أو مصدقين للحق غير معاندين.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_31978_31980_34180_34188_34304nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=48وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28752_31978_31988_32417_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [ ص: 18 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=48وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ كَلَامٌ مُبْتَدَأٌ ذُكِرَ تَطْيِيبًا لِقَلْبِهَا وَإِزَاحَةً لِمَا هَمَّهَا مِنْ خَوْفِ اللَّوْمِ لَمَّا عَلِمَتْ أَنَّهَا تَلِدُ مِنْ غَيْرِ زَوْجٍ، أَوْ عَطْفٌ عَلَى يُبَشِّرُكَ، أَوْ وَجِيهًا وَالْكِتَابُ الْكَتَبَةُ أَوْ جِنْسُ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ. وَخُصَّ الْكِتَابَانِ لِفَضْلِهِمَا. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ وَيُعَلِّمُهُ بِالْيَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ مَنْصُوبٌ بِمُضْمَرٍ عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ تَقْدِيرُهُ:
وَيَقُولُ أُرْسِلْتُ رَسُولًا بِأَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ، أَوْ بِالْعَطْفِ عَلَى الْأَحْوَالِ الْمُتَقَدِّمَةِ مُضَمَّنًا مَعْنَى النُّطْقِ فَكَأَنَّهُ قَالَ:
وَنَاطِقًا بِأَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ، وَتَخْصِيصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِخُصُوصِ بِعْثَتِهِ إِلَيْهِمْ أَوْ لِلرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مَبْعُوثٌ إِلَى غَيْرِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ نُصِبَ بَدَلٌ مِنْ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ، أَوْ جُرَّ بَدَلٌ مِنْ آيَةٍ، أَوْ رُفِعَ عَلَى هِيَ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ وَالْمَعْنَى: أُقَدِّرُ لَكُمْ وَأُصَوِّرُ شَيْئًا مِثْلَ صُورَةِ الطَّيْرِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ إِنَّى بِالْكَسْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ الضَّمِيرُ لِلْكَافِ أَيْ فِي ذَلِكَ الشَّيْءِ الْمُمَاثِلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ فَيَصِيرُ حَيًّا طَيَّارًا بِأَمْرِ اللَّهِ، نَبَّهَ بِهِ عَلَى أَنَّ إِحْيَاءَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لَا مِنْهُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ هُنَا وَفِي الْمَائِدَةِ «طَائِرًا» بِالْأَلِفِ وَالْهَمْزَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ الْأَكْمَهُ الَّذِي وُلِدَ أَعْمَى أَوِ الْمَمْسُوحُ الْعَيْنِ.
رُوِيَ: أَنَّ رُبَّمَا كَانَ يَجْتَمِعُ عَلَيْهِ أُلُوفٌ مِنَ الْمَرْضَى مَنْ أَطَاقَ مِنْهُمْ أَتَاهُ وَمَنْ لَمْ يُطِقْ أَتَاهُ
عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَمَا يُدَاوِي إِلَّا بِالدُّعَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ كَرَّرَ بِإِذْنِ اللَّهِ دَفْعًا لِتَوَهُّمِ الْأُلُوهِيَّةِ، فَإِنَّ الْإِحْيَاءَ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الْأَفْعَالِ الْبَشَرِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ بِالْمُغَيَّبَاتِ مِنْ أَحْوَالِكُمُ الَّتِي لَا تَشُكُّونَ فِيهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ مُوَفَّقِينَ لِلْإِيمَانِ فَإِنَّ غَيْرَهُمْ لَا يَنْتَفِعُ بِالْمُعْجِزَاتِ، أَوْ مُصَدِّقِينَ لِلْحَقِّ غَيْرَ مُعَانِدِينَ.