[ ص: 257 ] [ سنن الصوم ]

وأجمعوا على أن من سنن الصوم تأخير السحور nindex.php?page=treesubj&link=2433وتعجيل الفطر لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=992067لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر nindex.php?page=treesubj&link=2436وأخروا السحور " وقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=991951تسحروا فإن في السحور بركة " . وقال - عليه الصلاة والسلام - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1006989فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " .

وكذلك جمهورهم على أن من سنن الصوم ومرغباته nindex.php?page=treesubj&link=2434_2444_2442كف اللسان عن الرفث والخنا لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1006990إنما الصوم جنة ، فإذا أصبح أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل ، فإن امرؤ شاتمه فليقل إني صائم " . وذهب أهل الظاهر إلى أن الرفث يفطر ، وهو شاذ .

فهذه مشهورات ما يتعلق بالصوم المفروض من المسائل ، وبقي القول في الصوم المندوب إليه ، وهو القسم الثاني من هذا الكتاب .

[ ص: 257 ] [ سُنَنُ الصَّوْمِ ]

وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ مِنْ سُنَنِ الصَّوْمِ تَأْخِيرَ السُّحُورِ nindex.php?page=treesubj&link=2433وَتَعْجِيلَ الْفِطَرِ لِقَوْلِهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=992067لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ nindex.php?page=treesubj&link=2436وَأَخَّرُوا السَّحُورَ " وَقَالَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=991951تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " . وَقَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1006989فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ " .

وَكَذَلِكَ جُمْهُورُهُمْ عَلَى أَنَّ مِنْ سُنَنِ الصَّوْمِ وَمُرَغِّبَاتِهِ nindex.php?page=treesubj&link=2434_2444_2442كَفَّ اللِّسَانِ عَنِ الرَّفَثِ وَالْخَنَا لِقَوْلِهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1006990إِنَّمَا الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، فَإِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ " . وَذَهَبَ أَهْلُ الظَّاهِرِ إِلَى أَنَّ الرَّفَثَ يُفَطِّرُ ، وَهُوَ شَاذٌّ .

فَهَذِهِ مَشْهُورَاتُ مَا يَتَعَلَّقُ بِالصَّوْمِ الْمَفْرُوضِ مِنَ الْمَسَائِلِ ، وَبَقِيَ الْقَوْلُ فِي الصَّوْمِ الْمَنْدُوبِ إِلَيْهِ ، وَهُوَ الْقِسْمُ الثَّانِي مِنْ هَذَا الْكِتَابِ .