الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول كما يفعله المنافقون وعن يعقوب: «فلا تنتجوا». وتناجوا بالبر والتقوى بما يتضمن خير المؤمنين والاتقاء عن معصية الرسول. واتقوا الله الذي إليه تحشرون فيما تأتون وتذرون فإنه مجازيكم عليه.

                                                                                                                                                                                                                                        إنما النجوى أي النجوى بالإثم والعدوان. من الشيطان فإنه المزين لها والحامل عليها. ليحزن الذين آمنوا بتوهمهم أنها في نكبة أصابتهم. وليس أي الشيطان أو التناجي. بضارهم بضار المؤمنين.

                                                                                                                                                                                                                                        شيئا إلا بإذن الله إلا بمشيئته. وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولا يبالوا بنجواهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية