nindex.php?page=treesubj&link=29029_30337_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون nindex.php?page=treesubj&link=29029_30563_30564_34106_34110_34111_34112nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له أي لله تعالى على أنهم مسلمون. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18كما يحلفون لكم في الدنيا ويقولون إنهم لمنكم. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18ويحسبون أنهم على شيء في حلفهم الكاذب لأن تمكن النفاق في نفوسهم بحيث يخيل إليهم في الآخرة أن الأيمان الكاذبة تروج الكذب على الله كما تروجه عليكم في الدنيا. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18ألا إنهم هم الكاذبون البالغون الغاية في الكذب حيث يكذبون مع عالم الغيب والشهادة ويحلفون عليه.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19استحوذ عليهم الشيطان استولى عليهم من حذت الإبل وأحذتها إذا استوليت عليها، وهو مما جاء على الأصل. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19فأنساهم ذكر الله لا يذكرونه بقلوبهم ولا بألسنتهم. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أولئك حزب الشيطان جنوده وأتباعه.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون لأنهم فوتوا على أنفسهم النعيم المؤبد وعرضوها للعذاب المخلد.

nindex.php?page=treesubj&link=29029_30337_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29029_30563_30564_34106_34110_34111_34112nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ أَيْ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى أَنَّهُمْ مُسْلِمُونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَيَقُولُونَ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ فِي حَلِفِهِمُ الْكَاذِبِ لِأَنَّ تَمَكُّنَ النِّفَاقِ فِي نُفُوسِهِمْ بِحَيْثُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِمْ فِي الْآخِرَةِ أَنَّ الْأَيْمَانَ الْكَاذِبَةَ تُرَوِّجُ الْكَذِبَ عَلَى اللَّهِ كَمَا تُرَوِّجُهُ عَلَيْكُمْ فِي الدُّنْيَا. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ الْبَالِغُونَ الْغَايَةَ فِي الْكَذِبِ حَيْثُ يَكْذِبُونَ مَعَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَيَحْلِفُونَ عَلَيْهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ اسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ مِنْ حُذْتُ الْإِبِلَ وَأَحَذْتُهَا إِذَا اسْتَوْلَيْتَ عَلَيْهَا، وَهُوَ مِمَّا جَاءَ عَلَى الْأَصْلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ لَا يَذْكُرُونَهُ بِقُلُوبِهِمْ وَلَا بِأَلْسِنَتِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ جُنُودُهُ وَأَتْبَاعُهُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ لِأَنَّهُمْ فَوَّتُوا عَلَى أَنْفُسِهِمُ النَّعِيمَ الْمُؤَبَّدَ وَعَرَّضُوهَا لِلْعَذَابِ الْمُخَلَّدِ.