الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2955 ( 339 ) العذرة تعر بها الأرض

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن عمران بن حدير عن الرديني عن يحيى بن يعمر عن عمر أنه كان يكري ويشترط أن لا يدمن بالعرة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر قال : كان إذا أكرى أرضه اشترط على صاحبها أن لا يعرها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار أن رجلا كان يزرع أرضه بالعذرة فقال له عمر بن الخطاب : أنت الذي تطعم الناس ما يخرج منهم [ ص: 283 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن زياد بن الحسن عن ابن عباس أنه كره أن يدمل الأرض بالعذرة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن حجاج بن حسان قال حدثني صخر عن أبي جعفر أنه كره أن يدمل الأرض بالعذرة .

                                                                                ( 340 ) من رخص في ذلك

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن باباه مولى أم سلمة أو عائشة قالت : رأيت سعدا يحمل مكتلا من عذرة الناس إلى أرض له يقال لها زغانة ، فقلت له ، يا أبا إسحاق ، أتحمل هذا ؟ قال : إن مكتل عرة مكتل حب .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية