الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5043 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 69، 70 ] إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون .

                                                                                                                                                                                                                                      إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون تعليل لاستحقاقهم تلك الشدائد بتقليد الآباء في الضلال . (والإهراع): الإسراع الشديد كأنهم يزعجون على الإسراع على آثارهم، وفيه إشعار بأنهم بادروا إلى ذلك من غير نظر وبحث، بل مجرد تقليد وترك اتباع دليل. قال الرازي : ولو لم يوجد في القرآن آية غير هذه الآية في ذم التقليد ، لكفى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية