الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1233 - قصة نزول تحريم الخمر

                                                                                            3155 - [ . . . . ] أحمد بن مهران [ . . . ] ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا إسرائيل ، [ ص: 673 ] عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر ، قال : لما نزلت تحريم الخمر ، قال عمر - رضي الله عنه - : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت : ( يسألونك عن الخمر والميسر ) ، التي في سورة البقرة ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ : ( فهل أنتم منتهون ) ، قال عمر : قد انتهينا .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .

                                                                                            3156 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الخضر بن أبان الهاشمي ، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، ثنا سعيد بن إياس الجريري ، عن ثمامة بن حزن القشيري ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " يا أهل المدينة ، إن الله يعرض علي في الخمر تعريضا لا أدري لعله ينزل علي فيه أمر إثم " قال : فقال : " يا أهل المدينة ، إن الله قد أنزل تحريم الخمر ، فمن أدركته هذه الآية ، وعنده منها شيء ، فلا يشربها ولا يبعها " ، قال : فسكبوها في طرق المدينة .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية