قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=27ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=28قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون .
nindex.php?page=treesubj&link=29010قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=27ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل أي من كل مثل يحتاجون إليه ، مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38ما فرطنا في الكتاب من شيء وقيل : أي : ما ذكرناه من
[ ص: 225 ] إهلاك الأمم السالفة مثل لهؤلاء .
" لعلهم يتذكرون " : يتعظون . " قرآنا عربيا " نصب على الحال . قال
الأخفش : لأن قوله - جل وعز - : " في هذا القرآن " معرفة . وقال
علي بن سليمان : " عربيا " نصب على الحال و " قرآنا " توطئة للحال ، كما تقول : مررت بزيد رجلا صالحا ، فقولك صالحا هو المنصوب على الحال . وقال
الزجاج : " عربيا " منصوب على الحال و " قرآنا " توكيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=28غير ذي عوج النحاس : أحسن ما قيل فيه قول
الضحاك ، قال : غير مختلف . وهو قول
ابن عباس ، ذكره
الثعلبي . وعن
ابن عباس أيضا : غير مخلوق ، ذكره
المهدوي وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي فيما ذكره
الثعلبي . وقال
عثمان بن عفان : غير متضاد . وقال
مجاهد : غير ذي لبس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني : غير ذي لحن . وقيل : غير ذي شك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي فيما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . قال :
وقد أتاك يقين غير ذي عوج من الإله وقول غير مكذوب
" لعلهم يتقون " الكفر والكذب .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=27وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=28قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29010قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=27وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ أَيْ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ وَقِيلَ : أَيْ : مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ
[ ص: 225 ] إِهْلَاكِ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ مَثَلٌ لِهَؤُلَاءِ .
" لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " : يَتَّعِظُونَ . " قُرْآنًا عَرَبِيًّا " نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ . قَالَ
الْأَخْفَشُ : لِأَنَّ قَوْلَهُ - جَلَّ وَعَزَّ - : " فِي هَذَا الْقُرْآنِ " مَعْرِفَةٌ . وَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ : " عَرَبِيًّا " نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ وَ " قُرْآنًا " تَوْطِئَةٌ لِلْحَالِ ، كَمَا تَقُولُ : مَرَرْتُ بِزَيْدٍ رَجُلًا صَالِحًا ، فَقَوْلُكَ صَالِحًا هُوَ الْمَنْصُوبُ عَلَى الْحَالِ . وَقَالَ
الزَّجَّاجُ : " عَرَبِيًّا " مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ وَ " قُرْآنًا " تَوْكِيدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=28غَيْرَ ذِي عِوَجٍ النَّحَّاسُ : أَحْسَنُ مَا قِيلَ فِيهِ قَوْلُ
الضَّحَّاكِ ، قَالَ : غَيْرُ مُخْتَلِفٍ . وَهُوَ قَوْلُ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، ذَكَرَهُ
الثَّعْلَبِيُّ . وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا : غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، ذَكَرَهُ
الْمَهْدَوِيُّ وَقَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ فِيمَا ذَكَرَهُ
الثَّعْلَبِيُّ . وَقَالَ
عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ : غَيْرُ مُتَضَادٍّ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : غَيْرُ ذِي لَبْسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15558بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ : غَيْرُ ذِي لَحْنٍ . وَقِيلَ : غَيْرُ ذِي شَكٍّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ فِيمَا ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . قَالَ :
وَقَدْ أَتَاكَ يَقِينٌ غَيْرُ ذِي عِوَجٍ مِنَ الْإِلَهِ وَقَوْلٌ غَيْرُ مَكْذُوبِ
" لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " الْكُفْرَ وَالْكَذِبَ .