الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما تخرج من ثمرات [47]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة أهل المدينة ، وقراءة أهل الكوفة (من ثمرة) وهو اختيار أبي عبيد ؛ لأن ثمرة تؤدي عن ثمرات هذا احتجاجه فحمل ذلك على المجاز . والحقيقة أولى وأمضى . فإنه في المصاحف بالتاء . فالقراءة بثمرات أولى . من أكمامها قال محمد بن يزيد : وهو ما يغطيها ، قال : والواحد كم ومن قال في الجمع : أكمة قال في الواحد : كمام . ويوم [ ص: 67 ] يناديهم أين شركائي أي على قولكم قالوا آذناك قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "آذناك" يقول أعلمناك . ما منا من شهيد "من" زائدة للتوكيد أي ما منا شاهد يشهد أن معك إلها .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية