الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6639 باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب فيه من لم ير.. إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  وقال الكرماني : المعتبر في أقوال العابرين قول العابر الأول، فيقبل إذا كان مصيبا في وجه العبارة، أما إذا لم يصب فلا يقبل؛ إذ ليس المدار إلا على إصابة الصواب، فمعنى الترجمة: من لم يعتقد أن تفسير الرؤيا هو للعابر الأول إذا كان مخطئا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم للصديق : أخطأت بعضا، كأنه يشير إلى حديث أنس ، قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.. فذكر حديثا فيه: والرؤيا لأول عابر ، وهو حديث ضعيف فيه يزيد الرقاشي ، ولكن له شاهد أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند حسن، وصححه الحاكم عن أبي رزين العقيلي ، رفعه: الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت . لفظ أبي داود . وفي رواية الترمذي : سقطت، انتهى.

                                                                                                                                                                                  قلت: هذا الذي قاله غير مناسب لمعنى الترجمة، يفهمه من له أدنى إدراك وذوق.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية