[ ص: 45 ] (بَابُ الْهَمْزَةِ وَصُورَتُهَا الْأَلِفُ )
( [فَصْلٌ ] الْهَمْزَةُ الْمَفْتُوحَةُ )
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=1الم : وَسَائِرُ
nindex.php?page=treesubj&link=28899_28905_28911حُرُوفِ الْهِجَاءِ فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ ، كَانَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ يَجْعَلُهَا أَسْمَاءً لِلسُّوَرِ ، تُعْرَفُ كُلُّ سُورَةٍ بِمَا افْتُتِحَتْ بِهِ . وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهَا أَقْسَامًا ، أَقْسَمَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ بِهَا لِشَرَفِهَا وَفَضْلِهَا ، لِأَنَّهَا [مَبَادِي ] كُتُبِهِ الْمُنَزَّلَةِ ، وَمَبَانِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى ، وَصِفَاتِهِ الْعُلَى . وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهَا حُرُوفًا مَأْخُوذَةً مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ كَقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=1كهيعص : إِنَّ الْكَافَ مِنْ كَافٍ ، وَالْهَاءَ مِنْ هَادٍ ، وَالْيَاءَ مِنْ
[ ص: 46 ] حَكِيمٍ ، وَالْعَيْنَ مِنْ عَلِيمٍ ، وَالصَّادَ مِنْ صَادِقٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6أَأَنْذَرْتَهُمْ أَأَعْلَمْتَهُمْ بِمَا تُحَذِّرُهُمْ مِنْهُ . وَلَا يَكُونُ الْمُعْلِمُ مُنْذِرًا حَتَّى يُحَذِّرَ بِإِعْلَامِهِ . وَكُلُّ مُنْذِرٍ مُعْلِمٌ ، وَلَيْسَ كُلُّ مُعْلِمٍ مُنْذِرًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165أَنْدَادًا أَمْثَالًا وَنُظَرَاءَ . وَاحِدُهُمْ نِدٌّ [وَنَدِيدٌ . وَقَالَ
جَرِيرٌ :
أَتَيْمًا تَجْعَلُونَ إِلَيَّ نِدًّا ؟ وَمَا تَيْمٌ لِذِي حَسَبٍ نَدِيدُ )
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ اسْتَنْزَلَهُمَا . يُقَالُ : أَزْلَلْتُهُ فَزَلَّ [وَقُرِئَ : (أَزَالَهُمَا ) أَيْ : نَحَّاهُمَا ] .
يُقَالُ : أَزَلْتُهُ فَزَالَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50آلَ فِرْعَوْنَ قَوْمُهُ وَأَهْلُ دِينِهِ .
[ ص: 47 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=99آيَاتٍ عَلَامَاتٌ وَعَجَائِبُ أَيْضًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28868_28914وَآيَةُ الْقُرْآنِ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ إِلَى انْقِطَاعِهِ . وَقِيلَ : مَعْنَى آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَيْ جَمَاعَةُ حُرُوفٍ . يُقَالُ : خَرَجَ الْقَوْمُ بِآيَتِهِمْ أَيْ بِجَمَاعَتِهِمْ .
[قَالَ الشَّاعِرُ :
(خَرَجْنَا مِنَ النَّقْبَيْنِ لَا حَيَّ مِثْلُنَا بِآيَتِنَا نُزْجِي اللِّقَاحَ الْمَطَافِلَا )
أَيْ بِجَمَاعَتِنَا ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123أَمَانِيِّ جَمْعُ أُمْنِيَةٍ ، وَهِيَ التِّلَاوَةُ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :
[ ص: 48 ] nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ أَيْ إِذَا تَلَا أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي تِلَاوَتِهِ . وَالْأَمَانِيُّ : الْأَكَاذِيبُ أَيْضًا . وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ : ((مَا تَمَنَّيْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ ) ) . أَيْ مَا كَذَبْتُ . وَقَوْلُ بَعْضِ الْعَرَبِ ((
لِابْنِ دَأْبٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ : ((أَهَذَا شَيْءٌ رَوَيْتَهُ أَمْ شَيْءٌ تَمَنَّيْتَهُ ) ) أَيِ افْتَعَلْتَهُ . وَالْأَمَانِي أَيْضًا مَا يَتَمَنَّاهُ الْإِنْسَانُ وَيَشْتَهِيهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87وَأَيَّدْنَاهُ قَوَّيْنَاهُ . [وَالْأَيْدُ : الْقُوَّةُ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235أَكْنَنْتُمْ أَخْفَيْتُمْ وَسَتَرْتُمْ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=131أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ سَلِمَ ضَمِيرِي لَهُ . وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ الْمُسْلِمِ .
[ ص: 49 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=133آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ الْعَرَبُ تَجْعَلُ الْعَمَّ أَبًا وَالْخَالَةَ أُمًّا وَمِنْهُ قَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ يَعْنِي أَبَاهُ وَخَالَتَهُ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ قَدْ مَاتَتْ .
الْأَسْبَاطُ : فِي بَنِي
يَعْقُوبَ كَالْقَبَائِلِ فِي بَنِي
إِسْمَاعِيلَ . وَاحِدُهُمْ : سِبْطٌ ، وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ سِبْطًا مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ وَلَدًا
لِيَعْقُوبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَعَلَيْهِ . وَإِنَّمَا [سُمِّيَ ] هَؤُلَاءِ بِالْأَسْبَاطِ ، وَهَؤُلَاءِ بِالْقَبَائِلِ لِيَفْصِلَ بَيْنَ وَلَدِ
إِسْمَاعِيلَ وَوَلَدِ
إِسْحَاقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمَا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166الأَسْبَابُ الْوُصُلَاتُ . الْوَاحِدُ سَبَبٌ وَوُصْلَةٌ . وَأَصْلُ السَّبَبِ الْحَبَلُ يُشَدُّ بِالشَّيْءِ فَيُجْذَبُ بِهِ ، ثُمَّ جُعِلَ كُلُّ مَا جَرَّ شَيْئًا سَبَبًا .
[ ص: 50 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175أَصْبَرَهُمْ وَصَبَّرَهُمْ وَاحِدٌ . وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ صَبَّرَهُمْ عَلَى النَّارِ وَدَعَاهُمْ إِلَيْهَا . وَيُقَالُ : ((مَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ) ) أَيْ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى النَّارِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=170أَلْفَيْنَا وَجَدْنَا .
أَهِلَّةٌ : جَمْعُ هِلَالٍ . يُقَالُ لِلْهِلَالِ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ إِلَى الثَّالِثَةِ هِلَالٌ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ الْقَمَرُ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ دَفَعْتُمْ بِكَثْرَةٍ .
الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ شَوَّالٌ وَذُو الْقِعْدَةِ وَعَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
[ ص: 51 ] أَيْ خُذُوا فِي أَسْبَابِ الْحَجِّ ، وَتَأَهَّبُوا لَهُ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ مِنَ التَّلْبِيَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5الأَشْهُرُ الْحُرُمُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ : رَجَبٌ وَذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَاحِدٌ فَرْدٌ ، وَثَلَاثَةٌ سَرْدٌ ، أَيْ مُتَتَابِعَةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179الأَلْبَابِ الْعُقُولُ . وَاحِدُهَا لُبٌّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204أَلَدُّ الْخِصَامِ شَدِيدُ الْخُصُومَةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=250أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا أَيِ اصْبُبْ ، كَمَا تُفْرَغُ الدَّلْوُ أَيْ تُصَبُّ .
الْأَذَى : مَا يُكْرَهُ وَيُغْتَمُّ بِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=5أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ أَيْ أَعْدَلُ عِنْدَ اللَّهِ .
آتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ : أَعْطَتْ ثَمَرَهَا ضَعْفَيْ مَا يُعْطِي غَيْرُهَا مِنَ الْأَرَضِينَ .
[ ص: 52 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ أَخْلَصْتُ عِبَادَتِي لِلَّهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37أَنَّى لَكِ هَذَا ؟ مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا ؟ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223أَنَّى شِئْتُمْ : كَيْفَ شِئْتُمْ ، وَمَتَى شِئْتُمْ ، وَحَيْثُ شِئْتُمْ . فَتَكُونُ (أَنَّى ) عَلَى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44أَقْلامَهُمْ أَيْ قِدَاحَهُمْ ، يَعْنِي سِهَامَهُمُ الَّتِي كَانُوا يُجِيلُونَهَا عِنْدَ الْعَزْمِ عَلَى الْأَمْرِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49الأَكْمَهَ الَّذِي يُولَدُ أَعْمَى .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَحَسَّ عَلِمَ وَوَجَدَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=68أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ أَيْ أَحَقُّهُمْ بِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَنْصَارِي أَعْوَانِي .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10أَلِيمٌ مُؤْلِمٌ . أَيْ مُوجِعٌ [وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ :
[ ص: 53 ] (وَيَرْفَعُ مِنْ صُدُورٍ شَمَرْدَلَاتٍ يَصُكُّ وُجُوهَهَا وَهْجٌ أَلِيمُ ] )
أَنْقَذَكُمْ مِنْهَا : أَيْ خَلَّصَكُمْ مِنْهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192أَخْزَيْتَهُ أَهْلَكْتَهُ . قَالَ
أَبُو عُمَرَ : بَاعَدْتَهُ مِنَ الْخَيْرِ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَوْم لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ يَعْنِي أَطْرَافَ الْأَصَابِعِ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=6الأَرْحَامِ الْقَرَابَاتُ . وَاحِدَتُهَا رَحِمٌ . وَالرَّحِمُ فِي غَيْرِ هَذَا مَا
[ ص: 54 ] يَشْتَمِلُ عَلَى مَاءِ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ وَيَكُونُ فِيهِ الْحَمْلُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا أَيْ عَلِمْتُمْ وَوَجَدْتُمْ .
أَنْسْتُ نَارًا : أَبْصَرْتُهَا . وَالْإِينَاسُ الرُّؤْيَةُ وَالْعِلْمُ وَالْإِحْسَاسُ بِالشَّيْءِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ انْتَهَى إِلَيْهِ ، فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا حَاجِزٌ ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25أَخْدَانٍ أَصْدِقَاءُ . وَاحِدُهُمْ خِدْنٌ [وَخَدِينٌ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25أُحْصِنَّ تَزَوَّجْنَ ، وَأُحْصِنَّ : زُوِّجْنَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=83أَذَاعُوا بِهِ أَفْشَوْهُ وَتَحَدَّثُوا بِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88أَرْكَسَهُمْ نَكَّسَهُمْ وَرَدَّهُمْ فِي كُفْرِهِمْ .
[ ص: 55 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2آمِّينَ الْبَيْتَ عَامِدِينَ
الْبَيْتَ .
وَأَمَّا [قَوْلُهُمْ ] فِي الدُّعَاءِ : آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . فَبِتَخْفِيفِ الْمِيمِ . وَتُمَدُّ وَتُقْصَرُ . وَتَفْسِيرُهُ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ . وَيُقَالُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28723آمِينَ . اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ .
الْأَزْلَامُ : الْقِدَاحُ الَّتِي كَانُوا يَضْرِبُونَ بِهَا عَلَى الْمَيْسِرِ ، وَاحِدُهَا زَلَمٌ وَزُلَمٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ [مِنْ ] جِنَايَةِ ذَلِكَ . وَيُقَالُ : مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَمِنْ جَرَّى ذَلِكَ ، وَمِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ . بِالْمَدِّ وَالْقَصْرِ . وَقِيلَ : مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ : أَيْ مِنْ سَبَبِ ذَلِكَ .
أَحْبَارٌ : عُلَمَاءُ . وَاحِدُهُمْ حَبْرٌ [وَحِبْرٌ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَيْ يَلِينُونَ لَهُمْ . مِنْ قَوْلِكَ : دَابَّةٌ ذَلُولٌ . أَيْ
[ ص: 56 ] لَيِّنٌ ، مُنْقَادٌ ، سَهْلٌ ، لَيْسَ هَذَا مِنَ الْهَوَانِ ، إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرِّفْقِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ أَيْ يُعَازُّونَ الْكَافِرِينَ . [أَيْ ] يُغَالِبُونَهُمْ وَيُمَانُعُونَهُمْ . وَيُقَالُ : عَزَّهُ يُعِزُّهُ عِزًّا إِذَا غَلَبَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَلْقَيْتُ فِي قُلُوبِهِمْ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ : أَلْهَمَهَا . وَأَوْحَى : كَلَّمَ مُشَافَهَةً ، مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=10فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى .
وأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ : هَيَّجْنَاهَا . وَيُقَالُ : أَغْرَيْنَا : أَلْصَقْنَا بِهِمْ وَذَلِكَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْغِرَاءِ . قَالَ : وَالْعَدَاوَةُ : تَبَاعُدُ الْقُلُوبِ وَالنِّيَّاتِ . وَالْبَغْضَاءُ : الْبُغْضُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107الأَوْلَيَانِ [وَاحِدُهُمَا ] الْأَوْلَى ، وَالْجَمْعُ الْأَوْلَوْنَ ، وَالْأُنْثَى الْوُلْيَاءُ وَالْجَمْعُ الْوُلْيَاتُ وَالْوُلَى .
[ ص: 57 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44أَنْبَاءِ أَخْبَارٌ ، وَاحِدُهَا نَبَأٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46أَكِنَّةً أَغْطِيَةٌ ، وَاحِدُهَا كِنَانٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=24أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ أَبَاطِيلُ وَتُرَّهَاتٌ وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ . وَيُقَالُ : أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ : مَا سَطَّرَهُ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْكُتُبِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَيْ أَثْقَالُهُمْ وَآثَامُهُمْ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=87حَمَلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ أَيْ أَثْقَالًا مِنْ حُلِيِّهِمْ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا أَيْ حَتَّى يَضَعَ أَهْلُ الْحَرْبِ السِّلَاحَ ، أَيْ حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا مُسْلِمٌ أَوْ مُسَالِمٌ . وَأَصْلُ الْوِزْرِ مَا
[ ص: 58 ] حَمَلَهُ الْإِنْسَانُ ، فَسُمِّيَ السِّلَاحُ أَوْزَارًا; لِأَنَّهُ يُحْمَلُ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=18وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى أَيْ
nindex.php?page=treesubj&link=30530_29468لَا تَحْمِلُ حَامِلَةٌ ثِقَلَ أُخْرَى; أَيْ لَا تُؤْخَذُ نَفْسٌ بِذَنْبِ غَيْرِهَا . وَلَمْ يُسْمَعْ لِأَوْزَارِ الْحَرْبِ بِوَاحِدٍ ، إِلَّا أَنَّهُ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ وِزْرٌ . وَقَدْ فَسَّرَ
الْأَعْشَى أَوْزَارَ الْحَرْبِ بِقَوْلِهِ :
(وَأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ أَوْزَارَهَا رِمَاحًا طِوَالًا ، وَخَيْلًا ذُكُورَا )
(وَمِنْ نَسْجٍ دَاوُدَ تُحْدَى بِهَا عَلَى أَثَرِ الْحَرْبِ عِيرًا فَعِيرًا )
أَيْ تُحْدَى بِهَا الْإِبِلُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76أَفَلَ غَابَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=98أَنْشَأَكُمْ ابْتَدَأَكُمْ وَخَلَقَكُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=123أَكَابِرَ عُظَمَاءُ . [وَالْوَاحِدُ أَكْبَرُ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=46الأَعْرَافِ سُورٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِارْتِفَاعِهِ . وَكُلُّ
[ ص: 59 ] مُرْتَفِعٍ مِنَ الْأَرْضِ أَعْرَافٌ وَاحِدُهَا عُرْفٌ . وَمِنْهُ عُرْفُ الدِّيكِ سُمِّيَ عُرْفَا لِارْتِفَاعِهِ . وَيُسْتَعْمَلُ فِي الشَّرَفِ وَالْمَجْدِ وَأَصْلُهُ فِي الْبِنَاءِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا يَعْنِي الرِّيحَ حَمَلَتْ سَحَابًا ثِقَالًا بِالْمَاءِ . يُقَالُ : أَقَلَّ فُلَانٌ الشَّيْءَ وَاسْتَقَلَّ بِهِ إِذَا أَطَاقَهُ وَحَمَلَهُ . وَفُلَانٌ لَا يَسْتَقِلُّ بِحَمْلِهِ [أَيْ لَا يُطِيقُ ] وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الْكِيزَانُ قِلَالًا لِأَنَّهَا تُقَلُّ بِالْأَيْدِي أَيْ تُحْمَلُ فَيُشْرَبُ مِنْهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=69آلاءَ اللَّهِ نِعْمُهُ وَاحِدُهَا إِلًى وَأَلًى وَإِلِيٌّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فَكَيْفَ آسَى أَحْزَنُ .
أَرْجِئْهُ : أَخِّرْهُ ، أَيِ احْبِسْهُ وَأَخِّرْ أَمْرَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=55آسَفُونَا أَغْضَبُونَا . وَالْمَعْنَى : آسَفُوا أَوْلِيَاءَنَا . كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَيْ يُؤْذُونَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَرُسُلَهُ ] .
آسِفًا : شَدِيدَ الْغَضَبِ [وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=150غَضْبَانَ أَسِفًا ] .
[ ص: 60 ] وَالْأَسِفُ وَالْأَسِيفُ الْحَزِينُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا وَلَزِمَهَا وَتَقَاعَسَ . وَيُقَالُ فُلَانٌ مَخْلَدٌ أَيْ بَطِيءُ الشَّيْبِ كَأَنَّهُ تَقَاعَسَ عَنْ أَنْ يَشِيبَ ، وَتَقَاعَسَ شَعْرُهُ عَنِ الْبَيَاضِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي شَابَ فِيهِ نُظَرَاؤُهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187أَيَّانَ مَعْنَاهَا أَيُّ حِينٍ ؟ ، وَهُوَ سُؤَالٌ عَنْ زَمَانٍ ، مِثْلَ مَتَى . وَإِيَّانَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ لُغَةُ سُلَيْمٍ ، حَكَاهَا الْفَرَّاءُ ، وَبِهِ قَرَأَ
السُّلَمِيُّ " إِيَّانَ يُبْعَثُونَ " ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=42أَيَّانَ مُرْسَاهَا [أَيْ ] مَتَى مُثْبَتُهَا . مِنْ : أَرْسَاهَا اللَّهُ ، أَيْ أَثْبَتَهَا . أَيْ مَتَى الْوَقْتُ الَّذِي تَقُومُ عِنْدَهُ . وَلَيْسَ هَذَا مِنَ الْقِيَامِ عَلَى
[ ص: 61 ] الرِّجْلِ [إِنَّمَا هُوَ مِنَ الْقِيَامِ عَلَى الْحَقِّ مِنْ قَوْلِكَ ] : قَامَ الْحَقُّ ، أَيْ ظَهَرَ وَثَبَتَ .
أَنْفَالٌ : غَنَائِمُ . وَاحِدُهَا نَفْلٌ . وَالنَّفْلُ الزِّيَادَةُ ،
nindex.php?page=treesubj&link=8488وَالْأَنْفَالُ مِمَّا زَادَ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ فِي الْحَلَالِ ، لِأَنَّهُ كَانَ مُحَرَّمًا عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ وَبِهَذَا سُمِّيَتِ النَّافِلَةُ مِنَ الصَّلَاةِ لِأَنَّهَا زِيَادَةٌ عَلَى الْفَرْضِ . وَيُقَالُ لِوَلَدِ الْوَلَدِ النَّافِلَةُ لِأَنَّهُ زِيَادَةٌ عَلَى الْوَلَدِ . وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً . أَنَّهُ دَعَا
بِإِسْحَقَ فَاسْتُجِيبَ لَهُ وَزِيدَ
يَعْقُوبُ كَأَنَّهُ تَفَضُّلٌ ] مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ كَانَ كُلٌّ بِتَفَضُّلِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11أَمَنَةً مَصْدَرُ أَمِنْتُ أَمَنَةً وَأَمَانًا وَأَمْنًا . كُلُّهُنَّ سَوَاءٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=84وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ يُقَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْعَذَابِ أَمْطَرْتُ بِالْأَلِفِ وَلِلرَّحْمَةِ مَطَرْتُ .
[ ص: 62 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ إِعْلَامٌ مِنَ اللَّهِ . وَالْأَذَانُ وَالْإِيذَانُ وَالتَّأْذِينُ الْإِعْلَامُ . وَأَصْلُهُ مِنَ الْأُذُنِ . يُقَالُ آذَنْتُكَ بِالْأَمْرِ يُرِيدُ أَوْقَعْتُهُ فِي أُذُنِكَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41أَقَامُوا الصَّلاةَ أَدَامُوهَا فِي مَوَاقِيتِهَا . وَيُقَالُ :
nindex.php?page=treesubj&link=843_24589إِقَامَتُهَا أَنْ يُؤْتَى بِهَا بِحُقُوقِهَا كَمَا فَرَضَ اللَّهُ . يُقَالُ : قَامَ بِالْأَمْرِ ، وَأَقَامَ الْأَمْرَ إِذَا جَاءَ بِهِ مُعْطًى حُقُوقَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=43وَآتُوا الزَّكَاةَ أَعْطَوْهَا . يُقَالُ : آتَيْتُهُ : أَيْ أَعْطَيْتُهُ . وَأَتَيْتُهُ جِئْتُهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=75أَوَّاهٌ [حَلِيمٌ أَيْ ] دَعَّاءٌ . وَيُقَالُ : كَثِيرُ التَّأَوُّهِ ، أَيِ التَّوَجُّعِ شَفَقًا وَفَرَقًا . وَالتَّأَوُّهُ أَنْ يَقُولَ أَوِّهِ . وَأَوِّهِ فِيهِ خَمْسُ لُغَاتٍ : [أَوِّهِ ، وَآهٍ ، وَأَوْهِ ، وَأَهٍ ، وَأَوْهُ ] وَيُقَالُ : هُوَ يَتَأَوَّهُ وَيَتَأَوَّى .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30أَسْلَفَتْ قَدَّمَتْ [وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ تَبْلُو : أَيْ تَذُوقُ وَبَالَ مَا قَدَّمَتْ وَعَمِلَتْ ] .
[ ص: 63 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66الآنَ أَيْ فِي هَذَا الْوَقْتِ . وَالْآنَ هُوَ الْوَقْتُ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أَيْ تَوَاضَعُوا وَخَشَعُوا لِرَبِّهِمْ . وَيُقَالُ : أَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ : أَطْمَأَنُّوا وَسَكَنَتْ قُلُوبُهُمْ وَنُفُوسُهُمْ إِلَيْهِ . وَالْخَبْتُ مَا اطْمَأَنَّ مِنَ الْأَرْضِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=27أَرَاذِلُنَا النَّاقِصُو الْقَدْرِ فِينَا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=67فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً أَحَسَّ وَأَضْمَرَ فِي نَفْسِهِ خَوْفًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=81فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ سِرْ بِهِمْ لَيْلًا . وَيُقَالُ : سَرَى وَأَسْرَى لُغَتَانِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=80آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ أَنْضَمُّ إِلَى عَشِيرَةٍ مَنِيعَةٍ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ أَيْ بِجَانِبِهِ ، أَيْ أَعْرَضَ .
أَدْلَى دَلْوَهُ : أَرْسَلَهَا لِيَمْلَأَهَا ، وَدَلَّاهَا : أَخْرَجَهَا .
[ ص: 64 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22أَشُدَّهُ مُنْتَهَى شَبَابِهِ وَقُوَّتِهِ ، وَاحِدُهَا شَدٌّ مِثْلَ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ ، وَشُدٌّ كَقَوْلِهِمْ : فُلَانُ وِدٌّ ، وَالْقَوْمُ أَوُدِيٌّ . وَشِدَّةٌ مِثْلَ نِعْمَةٍ وَأَنْعُمٍ . وَيُقَالُ : الْأَشَدُّ اسْمُ وَاحِدٍ لَا جَمْعَ لَهُ بِمَنْزِلَةِ الْآنُكِ وَهُوَ الرَّصَاصُ وَالْأُسْرُبُ . وَذُكِرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ قَالَ : ثَلَاثِينَ وَ " اسْتَوَى " . قَالَ : أَرْبَعِينَ سَنَةً [وَأَشُدُّ الْيَتِيمِ . قَالُوا : ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31أَكْبَرْنَهُ أَعْظَمْنَهُ [وَيَجُوزُ : أَكْبَرْنَهُ أَيْ وَجَدْنَهُ كَبِيرًا . كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=28وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا أَيْ وَجَدْنَاهُ غَافِلًا . وَيُقَالُ فِي التَّفْسِيرِ : حِضْنَ لَمَّا رَأَيْنَهُ ] .
[ ص: 65 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33أَصْبُ إِلَيْهِنَّ أَمِلْ إِلَيْهِنَّ . يُقَالُ : أَصْبَانِي فَصَبَوْتُ ، أَيْ حَمَلَنِي عَلَى الْجَهْلِ وَمَا يَفْعَلُ الصَّبِيُّ فَفَعَلْتُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=44أَضْغَاثُ أَحْلامٍ [أَخْلَاطُ أَحْلَامٍ ] مِثْلُ أَضْغَاثِ الْحَشِيشِ يَجْمَعُهَا الْإِنْسَانُ فَتَكُونُ فِيهَا ضُرُوبٌ مُخْتَلِفَةٌ . وَاحِدُهَا ضِغْثٌ ، وَهُوَ مَلْءُ كَفٍّ مِنْهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36أَعْصِرُ خَمْرًا أَسْتَخْرِجُ الْخَمْرَ; [لِأَنَّهُ إِذَا عَصَرَ الْعِنَبَ فَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ الْخَمْرُ ] . وَيُقَالُ : الْخَمْرُ [هُوَ ] الْعِنَبُ بِعَيْنِهِ . حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17116مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ [أَنَّهُ ] قَالَ لَقِيتُ أَعْرَابِيًّا وَمَعَهُ عِنَبٌ فَقُلْتُ [لَهُ ] مَا مَعَكَ ؟ . فَقَالَ : خَمْرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=69آوَى إِلَيْهِ ضَمَّ إِلَيْهِ . وَأَوَى إِلَيْهِ : انْضَمَّ إِلَيْهِ .
[ ص: 66 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=91آثَرَكَ [اللَّهُ ] عَلَيْنَا فَضَّلَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا . وَيُقَالُ : لَهُ عَلَيَّ أَثَرَةٌ ، أَيْ فَضْلٌ . أَنَابَ : تَابَ . وَالْإِنَابَةُ الرُّجُوعُ عَنْ مُنْكَرٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=34أَشَقُّ أَشَدُّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=138أَصْنَامٍ جَمْعُ صَنَمٍ . وَالصَّنَمُ مَا كَانَ مُصَوَّرًا مِنْ حَجَرٍ أَوْ صُفْرٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ . وَالْوَثَنُ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ صَخْرَةٍ .
أَصْفَادٌ : أَغْلَالٌ وَاحِدُهَا صَفَدٌ .
أَسْقَيْنَاكُمُوهُ يُقَالُ لِمَا كَانَ مِنْ يَدِكَ إِلَى فِيهِ سَقَيْتُهُ . فَإِذَا جَعَلْتَ لَهُ شُرْبًا ، أَوْ عَرَّضْتَهُ لِأَنْ يَشْرَبَ بِفِيهِ [أَوْ يَسْقِيَ زَرْعَهُ ] قُلْتَ : أَسْقَيْتُهُ . وَيُقَالُ : سَقَى وَأَسْقَى بِمَعْنًى وَاحِدٍ . قَالَ
لَبِيدٌ :
[ ص: 67 ] (سَقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ ، وَأَسْقَى نُمَيْرًا ، وَالْقَبَائِلَ مِنْ هِلَالِ )
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70أَرْذَلِ الْعُمُرِ الْهَرَمُ الَّذِي يُنْقِصُ قُوَّتَهُ وَعَقْلَهُ [وَيُصَيِّرُهُ ] إِلَى الْخَرَفِ وَنَحْوِهِ .
أَثَاثٌ : مَتَاعُ الْبَيْتِ . وَاحِدُهَا أَثَاثَةٌ .
أَكْنَانٌ : جَمْعُ كَنٍّ ، وَهُوَ مَا سَتَرَ [وَوَقَى ] مِنَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ .
أَنْكَاثٌ : جَمْعُ نِكْثٍ وَهُوَ مَا نُقِضَ مِنْ غَزْلِ الشَّعْرِ وَغَيْرِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٌ أَيْ أَزِيدُ عَدَدًا . وَمِنْ هَذَا سُمِّيَ الرِّبَا [لِأَنَّهُ زِيَادَةٌ عَلَى الْمَالِ ] .
أَمَرْنَا وَآمَرْنَا : بِمَعْنًى وَاحِدٍ . أَيْ كَثَرْنَا . وَأَمَّرْنَا : جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ .
[ ص: 68 ] وَيُقَالُ : أَمَرْنَاهُمْ ، مِنَ الْأَمْرِ أَيْ أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ إِعْذَارًا وَإِنْذَارًا وَتَخْوِيفًا وَوَعِيدًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=16فَفَسَقُوا أَيْ فَخَرَجُوا عَنْ أَمْرِنَا عَاصِينَ لَنَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=16فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ : فَوَجَبَ عَلَيْهَا الْوَعِيدُ .
أَوَّابِينَ : تَوَّابِينَ .
أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ : اجْمَعْ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=150أَسِفًا غَضَبًا . وَيُقَالُ : حَزَنًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا أَبْصَرَهُ وَأَسْمَعُهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=21أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ أَطْلَعْنَا عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=33أَسَاوِرَ جَمْعُ أَسْوِرَةٍ . وَأَسْوِرَةٌ جَمْعُ سِوَارٍ ، وَسُوَارٍ وَهُوَ الَّذِي يُلْبَسُ فِي الذِّرَاعِ مِنْ ذَهَبٍ فَإِنْ كَانَ مِنْ فِضَّةٍ فَهُوَ قُلْبٌ وَجَمْعُهُ قِلِبَةٌ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ قَرْنٍ أَوْ عَاجٍ فَهُوَ مَسَكَةٌ وَجَمْعُهَا مَسَكٌ .
أَرَائِكُ : أَسِرَّةٌ فِي الْحِجَالِ ، وَاحِدُهَا أَرِيكَةٌ .
[أَجَاءَهَا ] الْمَخَاضُ : جَاءَ بِهَا ، وَيُقَالُ : أَلْجَأَهَا .
[ ص: 69 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي أَضْرِبُ بِهَا الْأَغْصَانَ لِيَسْقُطَ الْوَرَقُ عَلَى غَنَمِي فَتَأْكُلَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31أَزْرِي عَوْنِي وَظَهْرِي . وَمِنْهُ [قَوْلُهُ تَعَالَى ] :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29فَآزَرَهُ أَيْ أَعَانَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9آنَاءَ اللَّيْلِ سَاعَاتُهُ . وَاحِدُهَا أَنَى وَإِنًى وَإِنْيٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً أَعْدَلُهُمْ قَوْلًا عِنْدَ نَفْسِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107أَمْتًا ارْتِفَاعًا وَهُبُوطًا . وَيُقَالُ نَبْكًا [وَنَبَكًا جَمْعُ نَبْكَةٍ وَهُوَ الِارْتِفَاعُ خَاصَّةً ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ أَعْلَمَتْكُمْ فَاسْتَوَيْنَا فِي الْعِلْمِ . قَالَ
الْحَارِثُ [بْنُ حِلِّزَةَ ] :
(آذَنَتْنَا بِبَيْنِهَا أَسْمَاءُ رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ )
[ ص: 70 ] أَوْثَانٌ : جَمْعُ وَثَنٍ [وَقَدْ مَرَّ تَفْسِيرُهُ ] .
أَتْرَفْنَاهُمْ : نَعَّمْنَاهُمْ ، وَبَقَّيْنَاهُمْ فِي الْمُلْكِ . وَالْمُتْرَفُ : الْمُتَقَلِّبُ فِي لِينِ الْعَيْشِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44أَحَادِيثَ أَيْ جَعَلْنَاهُمْ أَخْبَارًا وَعِبَرًا ، يُتَمَثَّلُ بِهِمْ فِي الشَّرِّ . [وَ ] لَا يُقَالُ [جَعَلْنَاهُمْ ] حَدِيثًا فِي الْخَيْرِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32الأَيَامَى الَّذِينَ لَا أَزْوَاجَ لَهُمْ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ . وَاحِدُهُمْ أَيِّمٌ [وَقَالَ
أَبُو عُمَرَ : الْأَيَامَى مَقْلُوبٌ مِنَ الْمِيمِ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=6أَشْتَاتًا فِرَقًا ، وَاحِدُهُمْ شَتٌّ .
أَصِيلٌ : مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ، وَجَمْعُهُ أُصُلٌ ، ثُمَّ آصَالٌ ، ثُمَّ أَصَائِلُ جَمْعُ الْجَمْعِ .
أَحْسَنُ مَقِيلًا : مِنَ الْقَايِلَةِ ، وَهِيَ الِاسْتِكْنَانُ فِي وَقْتِ انْتِصَافِ النَّهَارِ . وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ لَا يَنْتَصِفُ النَّهَارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْتَقِرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ ، فَتَحِينُ الْقَايِلَةُ وَقَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ ،
[ ص: 71 ] فَيَقِيلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ .
أَنَاسِيَّ كَثِيرًا : جَمْعُ إِنْسِيٍّ ، وَهُوَ وَاحِدُ الْإِنْسِ ، جَمْعُهُ عَلَى لَفْظِهِ مِثْلُ كُرْسِيٍّ [وَكَرَاسٍ ] . وَالْإِنْسُ جَمْعُ الْجِنْسِ ، يَكُونُ بِطَرْحِ يَاءِ النِّسْبَةِ ، مِثْلَ رُومِيٍّ وَرُومٍ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَنَاسِيُّ جَمْعَ إِنْسَانٍ ، وَتَكُونُ الْيَاءُ بَدَلًا مِنَ النُّونِ ; لِأَنَّ الْأَصْلَ أَنَاسِينَ بِالنُّونِ ، مِثْلَ سَرَاحِينَ جَمْعُ سَرْحَانٍ ، فَلَمَّا أُلْقِيَتِ النُّونُ مِنْ آخِرِهِ عُوِّضَتْ يَاءً .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=68أَثَامًا عُقُوبَةً . وَالْأَثَامُ الْإِثْمُ أَيْضًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=111الأَرْذَلُونَ أَهْلُ الضَّعَةِ وَالْخَسَاسَةِ .
أَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ : أَيْ جَمَعْنَاهُمْ فِي الْبَحْرِ حَتَّى غَرِقُوا . وَمِنْهُ لَيْلَةُ الْمُزْدَلِفَةِ أَيْ لَيْلَةُ الِازْدِلَافِ أَيِ الِاجْتِمَاعِ . وَيُقَالُ : أَزْلَفْنَاهُمْ أَيْ قَرَّبْنَاهُمْ مِنَ الْبَحْرِ حَتَّى أَغْرَقْنَاهُمْ فِيهِ .
وَمِنْهُ أَزْلَفَنِي كَذَا وَكَذَا عِنْدَ فُلَانٍ ; أَيْ قَرَّبَنِي مِنْهُ .
[ ص: 72 ] أَعْجَمِينَ : جَمْعُ أَعْجَمٍ . يُقَالُ رَجُلٌ أَعْجَمٌ وَأَعْجَمِيٌّ أَيْضًا إِذَا كَانَ فِي لِسَانِهِ عُجْمَةٌ وَإِنْ كَانَ مِنَ الْعَرَبِ . وَرَجُلٌ عَجَمِيٌّ ، مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَجَمِ ، وَإِنْ كَانَ فَصِيحًا . وَرَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ إِذَا كَانَ بَدَوِيًّا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْعَرَبِ . وَرَجُلٌ عَرَبِيٌّ ، مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَرَبِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَدَوِيًّا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : الْأَعْجَمِيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى نَفْسِهِ مِنَ الْعُجْمَةِ . كَمَا قَالُوا لِلْأَحْمَرِ أَحَمِرِيٌّ كَقَوْلِهِ [وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876لِلْعَجَّاجِ ] :
( [أَطَرَبًا وَأَنْتَ قِنَّسْرِيُّ ] )
(وَالدَّهْرُ بِالْإِنْسَانِ دَوَّارِيُّ )
[قِنَّسْرِيٌّ : شَيْخٌ كَبِيرٌ ] . إِنَّمَا هُوَ دَوَّارٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=176الأَيْكَةِ الْغَيْضَةُ ، وَهُوَ جِمَاعُ الشَّجَرِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15أَوْزِعْنِي أَلْهِمْنِي . يُقَالُ : فُلَانٌ مُوزَعٌ بِكَذَا وَكَذَا ، وَمُولَعٌ بِهِ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ .
[ ص: 73 ] أَثَارُوا الْأَرْضَ : [عَمَرُوهَا وَ ] قَلَبُوهَا لِلزِّرَاعَةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=27أَهْوَنُ عَلَيْهِ أَيْ هَيِّنٌ عَلَيْهِ . كَمَا تَقُولُ : فُلَانٌ أَوْحَدُ أَيْ وَحِيدٌ .
. . . . . . . . وَإِنِّي لَأَوْجَلُ . . . . . . . . . .
أَيْ وَجِلٌ . وَفِيهِ قَوْلٌ آخَرُ ، أَيْ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ ; لِأَنَّ الْإِعَادَةَ عِنْدَهُمْ أَسْهَلُ مِنَ الِابْتِدَاءِ . [وَقَالَ
أَبُو عُمَرَ : قِيلَ : وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَى الْمَيِّتِ ; لِأَنَّهُ يُعِيدُهُ دُفْعَةً وَاحِدَةً ، وَفِي الْأَوَّلِ خَلَقَهُ حَالًا بَعْدَ حَالٍ ] . وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى : " اللَّهُ أَكْبَرُ " فَالْمَعْنَى اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ [وَيُقَالُ : اللَّهُ أَكْبَرُ : أَيِ اللَّهُ كَبِيرٌ ، كَمَا تَقُولُ : اللَّهُ أَعَزُّ ، بِمَعْنَى عَزِيزٍ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [يَعْنِي ] أَقْبَحُ الْأَصْوَاتِ . وَإِنَّمَا يُكْرَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=32610رَفْعُ الصَّوْتِ فِي الْخُصُومَةِ وَالْبَاطِلِ . وَرَفْعُ الصَّوْتِ مَحْمُودٌ فِي
[ ص: 74 ] مَوَاطِنَ ، مِنْهَا الْأَذَانُ وَالتَّلْبِيَةُ [وَغَيْرُ ذَلِكَ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4أَدْعِيَاءَكُمْ مَنْ تَبَنَّيْتُمُوهُمْ .
أَقْطَارُهَا وَأَقْتَارُهَا وَاحِدٌ [أَيْ ] جَوَانِبُهَا [وَ ] الْوَاحِدُ قُطْرٌ وَقُتْرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=19أَشِحَّةً جَمْعُ شَحِيحٍ أَيْ بَخِيلٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=10أَوِّبِي مَعَهُ سَبِّحِي مَعَهُ . وَالتَّأْوِيبُ سَيْرُ النَّهَارِ [كُلِّهِ ] . فَكَأَنَّ الْمَعْنَى سَبِّحِي مَعَهُ نَهَارَكِ كُلَّهُ كَتَأْوِيبِ السَّائِرِ نَهَارَهُ كُلَّهُ . وَقِيلَ : أَوِّبِي مَعَهُ : سَبِّحِي بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ .
أَسَلْنَا : أَذَبْنَا ، مِنْ قَوْلِكَ : سَالَ الشَّيْءُ وَأَسَلْتُهُ أَنَا .
أَثْلٌ : شَجَرٌ يُشَبَّهُ بِالطَّرْفَاءِ ; إِلَّا أَنَّهُ أَعْظَمُ مِنْهُ .
أَسَرُّوا النَّدَامَةَ : أَظْهَرُوهَا ، وَيُقَالُ كَتَمُوهَا ، وَيُقَالُ : كَتَمَهَا الْعُظَمَاءُ مِنَ السَّفَلَةِ الَّذِينَ أَضَلُّوهُمْ ، وَأَسَرَّ مِنَ الْأَضْدَادِ .
[ ص: 75 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=8الأَذْقَانِ جَمْعُ الذَّقَنِ ، وَهِيَ مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ .
أَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ : [أَيْ ] جَعَلْنَا عَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةً أَيْ غِطَاءً .
أَجْدَاثٌ : قُبُورٌ . وَاحِدُهَا جَدَثٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103أَسْلَمَا اسْتَسْلَمَا لِأَمْرِ اللَّهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=140أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ هَرَبَ إِلَى السَّفِينَةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=69أَلْفَوْا وَجَدُوا .
" الْأَحْزَابُ " الَّذِينَ يَتَحَزَّبُونَ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ; أَيْ صَارُوا فِرَقًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17أَوَّابٌ رَجَّاعٌ ; أَيْ تَوَّابٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23أَكْفِلْنِيهَا ضُمَّهَا إِلَيَّ ، وَاجْعَلْنِي كَافِلَهَا ، أَيِ الَّذِي يَضُمُّهَا ، وَيُلْزِمُ
[ ص: 76 ] نَفْسَهُ حِيَاطَتَهَا ، وَالْقِيَامَ بِهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي أَيْ آثَرْتُ حُبَّ الْخَيْلِ عَلَى ذِكْرِ رَبِّي . وَسُمِّيَتِ الْخَيْلُ الْخَيْرَ لِمَا فِيهَا مِنَ الْمَنَافِعِ . وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=679289الْخَيْرُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي الْخَيْلِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17الأَيْدِ الْقُوَّةُ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17دَاوُدُ ذَا الأَيْدِ . وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ فَالْأَيْدِي مِنَ الْإِحْسَانِ . يُقَالُ : لَهُ يَدٌ فِي الْخَيْرِ ، وَقَدَمٌ فِي الْخَيْرِ . وَالْأَبْصَارُ : الْبَصَائِرُ فِي الدِّينِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=52أَتْرَابٌ أَقْرَانٌ ، أَيْ أَسْنَانٌ . وَاحِدُهَا تِرْبٌ .
أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ : أَضَاءَتْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=11أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ مِثْلُ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ فَالْمَوْتَةُ الْأُولَى كَوْنُهُمْ نُطَفًا فِي أَصْلَابِ
[ ص: 77 ] آبَائِهِمْ ، لِأَنَّ النُّطْفَةَ مَيِّتَةٌ ، وَالْحَيَاةُ الْأُولَى
nindex.php?page=treesubj&link=33679_32405_28661_32688إِحْيَاءُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُمْ مِنَ النُّطْفَةِ . وَالْمَوْتَةُ الثَّانِيَةُ إِمَاتَةُ اللَّهِ إِيَّاهُمْ بَعْدَ الْحَيَاةِ . وَالْحَيَاةُ الثَّانِيَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=30337إِحْيَاءُ اللَّهِ [تَعَالَى ] إِيَّاهُمْ لِلْبَعْثِ . فَهَاتَانِ مَوْتَتَانِ وَحَيَاتَانِ . وَيُقَالُ : الْمَوْتَةُ الْأُولَى الَّتِي تَقَعُ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا بَعْدَ الْحَيَاةِ . وَالْحَيَاةُ الْأُولَى إِحْيَاءُ اللَّهِ إِيَّاهُمْ فِي الْقَبْرِ لِمَسْأَلَةِ
مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَالْمَوْتَةُ الثَّانِيَةُ إِمَاتَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُمْ بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ . وَالْحَيَاةُ الثَّانِيَةُ إِحْيَاءُ اللَّهِ [تَعَالَى ] إِيَّاهُمْ لِلْبَعْثِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ أَبْوَابُهَا .
أَقْوَاتٌ : أَرْزَاقٌ بِقَدْرِ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ . وَاحِدُهَا قُوتٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23أَرْدَاكُمْ أَهْلَكَكُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47أَكْمَامِهَا أَوْعِيَتُهَا الَّتِي كَانَتْ فِيهَا مُسْتَتِرَةً قَبْلَ تَفَطُّرِهَا . وَاحِدُهَا كِمٌّ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11وَالنَّخْل ذَاتُ الأَكْمَامِ أَيِ الْكُفُرَّى قَبْلَ أَنْ يَتَفَتَّقَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47آذَنَّاكَ أَعْلَمْنَاكَ .
أَكْوَابٌ : أَبَارِيقُ لَا عُرًا لَهَا ، وَلَا خَرَاطِيمُ . وَاحِدُهَا كُوبٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=55آسَفُونَا أَغَصَبُونَا .
[ ص: 78 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أَبْرَمُوا أَمْرًا أَحْكَمُوا أَمْرًا .
أَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ : مَعْنَاهُ إِنْ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَعْبُدُهُ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدٌ لَا وَلَدَ لَهُ . وَيُقَالُ : فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ أَيْ أَنَا أَوَّلُ الْآنِفِينَ وَالْجَاحِدِينَ لِمَا قُلْتُمْ . [قَالَ
أَبُو عُمَرَ : وَآنِفِينَ يُمَدُّ وَيُقْصَرُ ] .
أَثَارَةٌ وَأَثَرَةٌ مِنْ عِلْمٍ : أَيْ بَقِيَّةٌ مِنْ عِلْمٍ يُؤْثَرُ عَنِ الْأَوَّلِينَ ; أَيْ يُسْنَدُ إِلَيْهِمْ .
أَحْقَافٌ : رِمَالٌ مُشْرِفَةٌ مُعْوَجَّةٌ ، وَاحِدُهَا حِقْفٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16آنِفًا [أَيِ ] السَّاعَةَ مِنْ قَوْلِكَ : اسْتَأْنَفْتُ الشَّيْءَ إِذَا ابْتَدَأْتُهُ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=16مَاذَا قَالَ آنِفًا أَيِ السَّاعَةَ ، أَيْ فِي أَوَّلِ وَقْتٍ يَقْرُبُ مِنَّا .
[ ص: 79 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَبْطَلَ أَعْمَالَهُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4أَثْخَنْتُمُوهُمْ أَكْثَرْتُمُ الْقَتْلَ فِيهِمْ .
آسِنٌ وَأَسِنٌ : مُتَغَيِّرُ الرِّيحِ وَالطَّعْمِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18أَشْرَاطُهَا عَلَامَاتُهَا . وَيُقَالُ : أَشْرَطَ نَفْسَهُ لِلْأَمْرِ ، إِذَا جَعَلَ نَفْسَهُ عَلَمًا فِيهِ . وَبِهَذَا سُمِّيَ أَصْحَابُ الشُّرَطِ لِلُبْسِهِمْ لِبَاسًا يَكُونُ عَلَامَةً لَهُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=4614وَالشَّرْطُ فِي الْبَيْعِ عَلَامَةٌ لِلْمُتَبَايِعِينَ .
أَوْلَى لَهُمْ وَأَوْلَى لَكَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34فَأَوْلَى تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ . أَيْ قَدْ وَلِيَكَ شَرٌّ فَاحْذَرْهُ .
أَمْلَى لَهُمْ : أَطَالَ لَهُمُ الْمُدَّةَ . مَأْخُوذٌ مِنَ الْمِلَاوَةِ وَهِيَ الْحِينُ .
[ ص: 80 ] أَيْ تَرَكَهُمْ حِينًا . وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : تَمَلَّيْتُ حَبِيبًا ; أَيْ عِشْتُ مَعَهُ حِينًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أَضْغَانَهُمْ أَيْ أَحْقَادُهُمْ . وَاحِدُهَا ضِغْنٌ ، وَهُوَ مَا فِي الْقَلْبِ مُسْتَكِنٌّ مِنَ الْعَدَاوَةِ .
أَثَابَهُمْ : جَازَاهُمْ .
آزَرَهُ : أَعَانَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ اسْتَمَعَ كِتَابَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَهُوَ شَاهِدُ الْقَلْبِ وَالْفَهْمِ . لَيْسَ بِغَافِلٍ وَلَا سَاهٍ [عَنْهُ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=24أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ قِيلَ : الْخِطَابُ
لِمَالِكٍ وَحْدَهُ . وَالْعَرَبُ تَأْمُرُ الْوَاحِدَ وَالْجَمْعَ كَمَا تَأْمُرُ الِاثْنَيْنِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ أَدْنَى أَعْوَانِهِ فِي إِبِلِهِ وَغَنَمِهِ اثْنَانِ ، وَكَذَلِكَ الرِّفْقَةُ أَدْنَى مَا تَكُونُ ثَلَاثَةً . فَجَرَى كَلَامُ الْوَاحِدِ عَلَى صَاحِبَيْهِ .
أَدْبَارُ السُّجُودِ : ذُكِرَ عَنْ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ]
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ ص: 81 ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ : أَدْبَارُ السُّجُودِ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَإِدْبَارُ النُّجُومِ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ . وَالْأَدْبَارُ جَمْعُ دُبُرٍ . وَالْإِدْبَارُ مَصْدَرُ أَدْبَرَ إِدْبَارًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=12أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ مَتَى يَوْمُ الْجَزَاءِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21أَلَتْنَاهُمْ نَقَصْنَاهُمْ . يُقَالُ : أَلَتَ يَأْلِتُ ، وَلَاتَ يَلِيتُ . لُغَتَانِ .
اللَّاتُ وَالْعُزَّى وَمَنَاةُ : أَصْنَامٌ مِنْ حِجَارَةٍ ، كَانَتْ فِي جَوْفِ
الْكَعْبَةِ يَعْبُدُونَهَا .
أَكْدَى : قَطَعَ عَطِيَّتَهُ وَيَئِسَ مِنْ خَيْرِهِ . مَأْخُوذٌ مِنْ كُدْيَةِ الرَّكِيَّةُ . وَهُوَ أَنْ يَحْفِرَ الْحَافِرُ فَيَبْلُغَ إِلَى الْكُدْيَةِ ، وَهِيَ الصَّلَابَةُ مِنْ حَجَرٍ أَوْ غَيْرِهِ ، فَلَا يَعْمَلُ مِعْوَلُهُ شَيْئًا فَيَيْأَسَ ، وَيَقْطَعَ الْحَفْرَ . يُقَالُ : أَكْدَى فَهُوَ مُكْدٍ .
[ ص: 82 ] أَقْنَى : جَعَلَ لَهُمْ قِنْيَةً ، أَيْ : أَصْلَ مَالٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=57أَزِفَتِ الآزِفَةُ قَرُبَتِ الْقِيَامَةُ . سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِقُرْبِهَا . يُقَالُ : أَزِفَ شُخُوصُ فُلَانٍ أَيْ قَرُبَ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=18وَأَنْذَرَهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ أَيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=20أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ أُصُولُ نَخْلٍ مُنْقَلِعٍ .
وَأَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ : أُصُولُ نَخْلٍ بَالِيَةٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=25أَشِرٌ مَرِحٌ مُتَكَبِّرٌ . وَرُبَّمَا كَانَ الْمَرَحُ مِنَ النَّشَاطِ .
الْأَنَامُ : الْخَلْقُ .
الْأَعْلَامُ : الْجِبَالُ . وَاحِدُهَا عَلَمٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48أَفْنَانٍ أَغْصَانٌ . وَاحِدُهَا فَنَنٌ .
أَوَّلُ الْحَشْرِ : أَوَّلُ مَنْ حُشِرَ ، وَأُخْرِجَ مِنْ دَارِهِ وَهُوَ الْجَلَاءُ .
[ ص: 83 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=6أَوْجَفْتُمْ مِنَ الْإِيجَافِ وَهُوَ السَّيْرُ السَّرِيعُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5أَسْفَارًا كُتُبًا وَاحِدُهَا سِفْرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2اللائِي وَاحِدُهَا الَّتِي وَالَّذِي جَمِيعًا . وَاللَّاتِي وَاحِدُهَا الَّتِي [لَا غَيْرَ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17أَرْجَائِهَا جَوَانِبِهَا وَنَوَاحِيهَا . وَاحِدُهَا رَجَا ، مَقْصُورٌ . يُقَالُ ذَلِكَ لِحَرْفِ الْبِئْرِ ، وَلِحَرْفِ الْقَبْرِ وَمَا أَشْبَهَهُمَا . وَيُثَنَّى الرَّجَوَانِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=28أَوْسَطُهُمْ أَعْدَلُهُمْ وَخَيْرُهُمْ .
أَوْعَى : جَعَلَهُ فِي الْوِعَاءِ . يُقَالُ : أَوْعَيْتُ الْمَتَاعَ فِي الْوِعَاءِ إِذَا جَعَلْتَهُ فِيهِ .
أَصَرُّوا : أَقَامُوا عَلَى الْمَعْصِيَةِ .
[ ص: 84 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14أَطْوَارًا ضُرُوبًا وَأَحْوَالًا ; نُطَفًا ، ثُمَّ عَلَقًا ، ثُمَّ مُضَغًا ، ثُمَّ عِظَامًا ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَى الْعِظَامِ لَحْمًا .
وَيُقَالُ :
nindex.php?page=treesubj&link=32688_28661خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا أَيْ أَصْنَافًا فِي أَلْوَانِكُمْ وَلُغَاتِكُمْ . وَالطَّوْرُ الْحَالُ ، وَالطَّوْرُ التَّارَةُ وَالْمَرَّةُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6أَشَدُّ وَطْئًا أَثْبَتُ قِيَامًا . يَعْنِي أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=1252نَاشِئَةَ اللَّيْلِ وَهِيَ سَاعَاتُهُ أَوْطَأُ لِلْقِيَامِ ، وَأَسْهَلُ عَلَى الْمُصَلِّي مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ ; لِأَنَّ النَّهَارَ خُلِقَ لِتَصَرُّفِ الْعِبَادِ فِيهِ ، وَاللَّيْلُ خُلِقَ لِلنَّوْمِ وَالرَّاحَةِ وَالْخَلْوَةِ مِنَ الْعَمَلِ ، فَالْعِبَادَةُ فِيهِ أَسْهَلُ .
وَجَوَابٌ آخَرُ : أَشَدُّ وَطْأً أَيْ أَشَدُّ عَلَى الْمُصَلِّي مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ ; لِأَنَّ اللَّيْلَ خُلِقَ لِلنَّوْمِ . فَإِذَا أُزِيلَ عَنْ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى الْعَبْدِ مَا يَتَكَلَّفُهُ فِيهِ ، وَكَانَ الثَّوَابُ أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ .
وَمَنْ قَرَأَ ((أَشَدُّ وِطَاءً ) ) ; أَيْ مُوَاطَأَةً ; أَيْ أَجْدَرُ أَنْ يُوَاطِئَ اللِّسَانُ الْقَلْبَ ، وَالْقَلْبُ الْعَمَلَ . وَقُرِئَتْ ((أَشَدُّ وَطَأً ) ) وَقِيلَ : هُوَ يَعْنِي الْوَطْءَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : لَا يُقَالُ الْوَطْءُ [وَمَا رُوِيَ عَنْ أَحَدٍ ] ، وَلَمْ يُجِزْهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6وَأَقْوَمُ قِيلا أَصَحُّ قَوْلًا ; لِهَدْأَةِ النَّاسِ ، وَسُكُونِ الْأَصْوَاتِ .
[ ص: 85 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12أَنْكَالا قُيُودًا ، وَيُقَالُ : أَغْلَالًا . وَاحِدُهَا نِكْلٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=34وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ أَيْ أَضَاءَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2أَمْشَاجٍ أَخْلَاطٌ . وَاحِدُهَا مَشَجٌ وَمَشِيجٌ ، وَهُوَ هَا هُنَا اخْتِلَاطُ النُّطْفَةِ بِالدَّمِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28أَسْرَهُمْ خَلْقَهُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16أَلْفَافًا أَيْ مُلْتَفَّةَ الشَّجَرِ . وَاحِدُهَا لَفٌّ وَلَفِيفٌ . وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْوَاحِدَةُ لَفَّاءَ ، وَجَمْعُهَا لُفٌّ ، وَجَمْعُ الْجَمْعِ أَلْفَافٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23أَحْقَابًا جَمْعُ حُقُبٍ ، وَالْحُقُبُ ثَمَانُونَ سَنَةً . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لَابثين فِيهَا أَحْقَابًا أَيْ كُلَّمَا مَضَى حُقُبٌ تَبِعَهُ حُقُبٌ آخَرُ أَبَدًا [وَالْحِقْبَةُ زَمَانٌ لَا وَقْتَ لَهُ وَجَمْعُهَا حِقَبٌ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا أَظْلَمَ لَيْلَهَا .
[ ص: 86 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21فَأَقْبَرَهُ [أَيْ ] جَعَلَهُ ذَا قَبْرٍ يُوَارَى فِيهِ . وَسَائِرُ الْأَشْيَاءِ تُلْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ .
يُقَالُ : أَقْبَرَهُ إِذَا جَعَلَ لَهُ قَبْرًا ، وَقَبَرَهُ إِذَا دَفَنَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22أَنْشَرَهُ أَحْيَاهُ .
" أَبًّا " [هُوَ ] مَا رَعَتْهُ الْأَنْعَامُ . وَيُقَالُ : الْأَبُّ لِلْبَهَائِمِ كَالْفَاكِهَةِ لِلنَّاسِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=2وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ سَمِعَتْ لِرَبِّهَا ، وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَسْمَعَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ [أَيْ ] تَصْدَعُ بِالنَّبَاتِ .
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا : [أَيْ ] ظَفَرَ مَنْ طَهَّرَ نَفْسَهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَفَاتَ الظَّفَرُ مَنْ أَخْمَلَهَا بِالْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي . وَيُقَالُ :
[ ص: 87 ] الْمَعْنَى :
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30539أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ ، وَخَابَ مَنْ أَضَلَّهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3أَنْقَضَ ظَهْرَكَ أَثْقَلَ ظَهْرَكَ حَتَّى سُمِعَ نَقِيضُهُ أَيْ صَوْتُهُ .
وَهَذَا مَثَلٌ . وَيُقَالُ : أَنْقَضَ ظَهْرَكَ أَيْ أَثْقَلَهُ حَتَّى جَعَلَهُ نِقْضًا . وَالنَّقْضُ : الْبَعِيرُ الَّذِي قَدْ أَتْعَبَهُ السَّفَرُ وَالْعَمَلُ فَنُقِضَ لَحْمُهُ ، فَيُقَالُ لَهُ حِينَئِذٍ نِقْضٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2أَثْقَالَهَا جَمْعُ ثِقْلٍ . وَإِذَا كَانَ الْمَيِّتُ فِي بَطْنِ الْأَرْضِ فَهُوَ ثِقْلٌ لَهَا ، وَإِذَا كَانَ فَوْقَهَا فَهُوَ ثِقْلٌ عَلَيْهَا [وَفِي التَّفْسِيرِ : أَثْقَالُهَا : مَوْتَاهَا ] .
أَوْحَى لَهَا وَأَوْحَى إِلَيْهَا وَاحِدٌ ; أَيْ أَلْهَمَهَا . وَفِي التَّفْسِيرِ أَوْحَى لَهَا أَمَرَهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ [التَّكَاثُرُ ] شَغَلَكُمُ [التَّكَاثُرُ ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=3أَبَابِيلَ جَمَاعَاتٌ فِي تَفْرِقَةٍ ; أَيْ حَلْقَةً حَلْقَةً . وَاحِدُهَا إِبَّالَةٌ وَإِبَّوْلٌ
[ ص: 88 ] وَإِبِّيلٌ . وَيُقَالُ هُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3الأَبْتَرُ الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ .
أَحَدٌ : بِمَعْنًى وَاحِدٍ . وَأَصْلُ أَحَدٍ وَحَدٌ ، فَأُبْدِلَتِ الْهَمْزَةُ مِنَ الْوَاوِ الْمَفْتُوحَةِ ، كَمَا أُبْدِلَتْ مِنَ الْمَضْمُومَةِ فِي قَوْلِهِمْ : وُجُوهٌ وَأُجُوهٌ ، وَمِنَ الْمَكْسُورَةِ فِي قَوْلِهِمْ : وِشَاحٌ وَإِشَاحٌ . وَلَمْ تُبْدَلْ مِنَ الْمَفْتُوحَةِ إِلَّا فِي حَرْفَيْنِ : أَحَدٍ ، وَامْرَأَةٍ أَنَاةٍ ، وَأَصْلُهَا وَنَاةٌ مِنَ الْوَنَى وَهُوَ الْفُتُورُ .