13 [ ص: 8 ] كتاب الطهارة
1 - باب الرخصة
1 \ 12 - وعن رضي الله عنهما قال جابر بن عبد الله فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول .
وأخرجه الترمذي وقال وابن ماجه. حديث حسن غريب. الترمذي:
كتاب الطهارة
- باب الرخصة في استقبال القبلة عند الحاجة
- باب كيف التكشف عند الحاجة
- باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يدخل به الخلاء
- باب ما ينجس الماء
- باب النهي عن الوضوء بفضل المرأة
- باب الإسراف في الماء
- باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
- باب تخليل اللحية
- باب المسح على العمامة
- باب التوقيت في المسح
- باب المسح على الجوربين
- باب كيف المسح
- باب تفريق الوضوء
- باب الرخصة في مس الذكر
- باب في الوضوء من لحوم الإبل
- باب في المذي
- باب الجنب يؤخر الغسل
- باب في الجنب يدخل المسجد
- باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل
- باب إتيان الحائض
- باب يصيب من الحائض دون الجماع
- باب المرأة تستحاض
- باب ما روي أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة
- باب ما جاء في وقت النفساء
- باب الجنب يتيمم
- باب المجدور يتيمم
جزء
التالي
صفحة
السابق
السابق
التالي
السابق
قال ابن القيم رحمه الله: وقال سألت الترمذي: محمدا عن هذا الحديث، فقال: حديث صحيح.
[ ص: 9 ] وقد أعل حديث ابن حزم بأنه عن جابر أبان بن صالح، وهو مجهول، ولا يحتج برواية مجهول.
قال ابن مفوز: أبان بن صالح مشهور ثقة صاحب حديث، وهو أبان بن صالح بن عمير، أبو محمد القرشي، مولى [ق3] لهم، المكي روى عنه ابن جريج، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعبيد الله بن أبي جعفر. استشهد بروايته في "صحيحه" عن البخاري مجاهد، والحسن بن مسلم وعطاء، وثقه يحيى بن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان وهو والد والنسائي، محمد بن أبان بن صالح بن عمير الكوفي، الذي روى عنه أبو الوليد، وأبو داود الطيالسي، وحسين الجعفي وغيرهم، وجد أبي عبد الرحمن مشكدانة، شيخ وكان حافظا. مسلم،
[ ص: 10 ] وأما الحديث فإنه انفرد به وليس هو ممن يحتج به في الأحكام، فكيف أن يعارض بحديثه الأحاديث الصحاح أو ينسخ به " السنن" الثابتة؟ مع أن التأويل في حديثه ممكن، والمخرج منه معرض. تم كلامه. محمد بن إسحاق،
وهو - لو صح - حكاية فعل لا عموم لها، ولا يعلم هل كان في فضاء أو بنيان ؟ وهل كان لعذر من ضيق مكان ونحوه، أو اختيارا؟ فكيف يقدم على النصوص الصحيحة الصريحة بالمنع ؟
فإن قيل: فهب أن هذا الحديث معلول، فما يقولون في حديث عراك عن عائشة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوقد فعلوها؟! استقبلوا بمقعدتي القبلة أن ناسا يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، . ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالجواب أن هذا الحديث لا يصح، وإنما هو موقوف على حكاه عائشة. في كتاب العلل عن الترمذي البخاري.
وقال بعض الحفاظ: هذا حديث لا يصح، وله علة لا يدركها إلا المعتنون بالصناعة، المعانون عليها، [ ص: 11 ] وذلك أن خالد بن أبي الصلت لم يحفظ متنه، ولا أقام إسناده، خالفه فيه الثقة الثبت صاحب المختص به، الضابط لحديثه: عراك بن مالك جعفر بن ربيعة الفقيه، فرواه عن عراك عن عن عروة أنها كانت تنكر ذلك. فبين أن الحديث لعراك عن عائشة: ولم يرفعه، ولا يجاوز به عروة، عائشة. وجعفر بن ربيعة هو الحجة في مع صحة الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وشهرتها بخلاف ذلك. عراك بن مالك،
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب "المراسيل" عن قال: سمعت الأثرم أبا عبد الله - وذكر حديث خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك عن عن النبي صلى الله عليه وسلم، "هذا الحديث" فقال: مرسل. فقلت له: عائشة قال سمعت عراك بن مالك فأنكره وقال: عائشة؟ من أين سمع عراك بن مالك ما له عائشة؟! ؟! إنما يرويه عن ولعائشة هذا خطأ. قال لي: من روى هذا؟ قلت: عروة، عن حماد بن سلمة قال: رواه غير واحد عن خالد الحذاء، وليس فيه: سمعت. خالد الحذاء،
وقال غير واحد أيضا عن ليس فيه: سمعت. حماد بن سلمة،
[ ص: 12 ] فإن قيل: قد روى في "صحيحه" حديثا عن مسلم عراك عن عائشة.
قيل: الجواب أن وغيره خالفه في ذلك، وبينوا أنه لم يسمع منها. أحمد