nindex.php?page=treesubj&link=28975_25583_27962_28861_30725_30726_31931_32423_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19059_28861_30532_30725_31951nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
الجبت : الأصنام وكل ما عبد من دون الله : والطاغوت : الشيطان ، وذلك أن
حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف اليهوديين خرجا إلى
مكة مع جماعة من اليهود يحالفون قريشا على محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : أنتم أهل كتاب ، وأنتم أقرب إلى
محمد منكم إلينا ، فلا نأمن مكركم ، فاسجدوا لآلهتنا حتى نطمئن إليكم ففعلوا فهذا إيمانهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51بالجبت والطاغوت لأنهم سجدوا للأصنام وأطاعوا إبليس فيما فعلوا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان : أنحن أهدى سبيلا أم
محمد . فقال
كعب : ماذا يقول
محمد؟ قالوا : يأمر بعبادة الله وحده وينهى عن الشرك . قال : وما دينكم؟ قالوا : نحن ولاة البيت ، ونسقي الحاج ، ونقري الضيف ، ونفك العاني ، وذكروا أفعالهم ، فقال : أنتم أهدى سبيلا .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_25583_27962_28861_30725_30726_31931_32423_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19059_28861_30532_30725_31951nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا
الْجِبْتُ : الْأَصْنَامُ وَكُلُّ مَا عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ : وَالطَّاغُوتُ : الشَّيْطَانُ ، وَذَلِكَ أَنَّ
حُيَيَّ بْنَ أَخْطَبَ وَكَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ الْيَهُودِيِّينَ خَرَجًا إِلَى
مَكَّةَ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْيَهُودِ يُحَالِفُونَ قُرَيْشًا عَلَى مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : أَنْتُمْ أَهْلُ كِتَابٍ ، وَأَنْتُمْ أَقْرَبُ إِلَى
مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ إِلَيْنَا ، فَلا نَأْمَنُ مَكْرَكُمْ ، فَاسْجُدُوا لِآلِهَتِنَا حَتَّى نَطْمَئِنَّ إِلَيْكُمْ فَفَعَلُوا فَهَذَا إِيمَانُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ لِأَنَّهُمْ سَجَدُوا لِلْأَصْنَامِ وَأَطَاعُوا إِبْلِيسَ فِيمَا فَعَلُوا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبُو سُفْيَانَ : أَنَحْنُ أَهْدَى سَبِيلًا أَمْ
مُحَمَّدٌ . فَقَالَ
كَعْبٌ : مَاذَا يَقُولُ
مُحَمَّدٌ؟ قَالُوا : يَأْمُرُ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ وَيَنْهَى عَنِ الشِّرْكِ . قَالَ : وَمَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا : نَحْنُ وُلاةُ الْبَيْتِ ، وَنَسَقِي الْحَاجَّ ، وَنَقْرِي الضَّيْفَ ، وَنَفُكُّ الْعَانِيَ ، وَذَكَرُوا أَفْعَالَهُمْ ، فَقَالَ : أَنْتُمْ أَهْدَى سَبِيلًا .