الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: ويكلم الناس في المهد ؛ معطوف على " وجيها " ؛ المعنى: يبشرك به وجيها؛ ومكلما الناس في المهد؛ وجائز أن يعطف " يفعل " ؛ على " فاعل " ؛ لمضارعه بفعل فاعل؛ قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                        بات يعيشها بغضب باتر ... يقصد في أسواقها وجائر



                                                                                                                                                                                                                                        وكهلا ؛ أي: ويكلم الناس كهلا؛ أعلمها الله أن عيسى يبقى إلى حال الكهولة؛ وقيل إن " كهلا " ؛ أي: ينزل من السماء لقتل الدجال وهو كهل؛ والله أعلم؛

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية