الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5064 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 149 ] فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون .

                                                                                                                                                                                                                                      فاستفتهم أي: قريشا المنذرين بأنباء الرسل وقومهم: ألربك البنات ولهم البنون أي سلهم عن وجه القسمة الضيزى التي قسموها. جعلوا لله الإناث ولأنفسهم الذكور، في قولهم: الملائكة بنات الله. مع كراهتهم الشديدة لهن، ووأدهم واستنكافهم من ذكرهن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية