الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 275 ] ذكر ما يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم عند حضور الناس الموت
3006 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12752أحمد بن عمرو بن السرح قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16799أبي يحيى بن سليمان عن سعيد بن عبيد بن السباق عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=933596nindex.php?page=treesubj&link=1041_1982_20028_2161_2228_31009_32880_32882كنا مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر الميت ، آذناه ، فحضره واستغفر له حتى يقبض ، فإذا قبض انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه ، فربما طال ذلك من حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلما خشينا مشقة ذلك ، قال بعض القوم لبعض : والله لو كنا لا نؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض ، فإذا قبض آذناه ، فلم يكن في ذلك مشقة عليه ولا حبس ، قال : ففعلنا فكنا لا نؤذنه إلا بعد أن يموت ، فيأتيه فيصلي عليه ويستغفر له ، فربما انصرف عند ذلك ، وربما مكث حتى يدفن الميت ، قال : وكنا على ذلك حينا ، ثم قلنا : [ ص: 276 ] والله لو أنا لا نحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحملنا إليه جنائز موتانا حتى يصلي عليها عند بيته ، لكان ذلك أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأيسر عليه ، ففعلنا ذلك ، فكان الأمر إلى اليوم .