الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5072 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 178، 179 ] وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون .

                                                                                                                                                                                                                                      وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون قال الزمخشري : إنما ثنى ذلك ليكون تسلية على تسلية، وتأكيدا لوقوع الميعاد إلى تأكيد. وفيه فائدة زائدة، وهي إطلاق الفعلين معا عن التقييد بالمفعول، وإنه يبصر وهم يبصرون ما لا يحيط به من الذكر من صنوف المسرة، وأنواع المساءة. وقيل: أريد بأحدهما عذاب الدنيا، وبالآخر عذاب الآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية