الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب ما جاء في النهي عن أن يتقدم رمضان بصوم إلا من صام صوما فوافقه
1650 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار حدثنا عبد الحميد بن حبيب nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=678153قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=26780لا تقدموا صيام رمضان بيوم ولا بيومين إلا رجل كان يصوم صوما فيصومه
قوله ( لا تقدموا ) من التقديم بحذف إحدى التاءين أي لا تستقبلوه بصوم يوم أو يومين وحمله كثير من العلماء على أن يكون بنية رمضان أو لتكثير عدد صيامه أو لزيادة احتياطه بأمر رمضان وعلى nindex.php?page=treesubj&link=2536_2538صوم يوم الشك إذ لا يقع الشك عادة في يومين والاستثناء بقوله إلا رجل إلخ لا يناسب التأويلات الأخر إذ لازمه جواز nindex.php?page=treesubj&link=26780صوم يوم أو يومين قبل رمضان لمن يعتاد بنية رمضان مثلا وهذا فاسد والوجه أن يحمل النهي على الدوام أي لا تداوموا على التقدم لما فيه من إيهام لحوق هذا الصوم برمضان إلا لمن يعتاد المداومة على صوم آخر الشهر فإن داوم عليه لا يتوهم في صومه اللحوق برمضان ( وإلا رجل ) بالرفع على أنه بدل من فاعل لا تقدموا لكون الكلام تاما غير موجب وفي مثله البدل هو الأولى
قوله ( لا تقدموا ) من التقديم بحذف إحدى التاءين أي لا تستقبلوه بصوم يوم أو يومين وحمله كثير من العلماء على أن يكون بنية رمضان أو لتكثير عدد صيامه أو لزيادة احتياطه بأمر رمضان وعلى nindex.php?page=treesubj&link=2536_2538صوم يوم الشك إذ لا يقع الشك عادة في يومين والاستثناء بقوله إلا رجل إلخ لا يناسب التأويلات الأخر إذ لازمه جواز nindex.php?page=treesubj&link=26780صوم يوم أو يومين قبل رمضان لمن يعتاد بنية رمضان مثلا وهذا فاسد والوجه أن يحمل النهي على الدوام أي لا تداوموا على التقدم لما فيه من إيهام لحوق هذا الصوم برمضان إلا لمن يعتاد المداومة على صوم آخر الشهر فإن داوم عليه لا يتوهم في صومه اللحوق برمضان ( وإلا رجل ) بالرفع على أنه بدل من فاعل لا تقدموا لكون الكلام تاما غير موجب وفي مثله البدل هو الأولى