الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1626 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن حباب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح عن كثير بن الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=14938القاسم أبي عبد الرحمن عن عدي بن حاتم الطائي nindex.php?page=hadith&LINKID=663921أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال nindex.php?page=treesubj&link=32223_7862_33401_4736_23468_26093_7927خدمة عبد في سبيل الله أو ظل فسطاط أو طروقة فحل في سبيل الله قال أبو عيسى وقد روي عن معاوية بن صالح هذا الحديث مرسلا وخولف زيد في بعض إسناده
قوله : ( عن كثير بن الحارث ) الدمشقي مقبول من السادسة .
قوله : ( قال nindex.php?page=hadith&LINKID=876327nindex.php?page=treesubj&link=27390_27936_7949خدمة عبد في سبيل الله ) وفي رواية أبي أمامة الآتية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=876328منيحة خادم في سبيل الله ) ، فالمراد بقوله خدمة عبد ، أي هبة عبد للمجاهد ليخدمه أو عاريته له ( أو ظل فسطاط ) بضم الفاء وتكسر خيمة يستظل به المجاهد ، أي نصب خيمة أو خباء للغزاة يستظلون به ( أو طروقة فحل ) بفتح الطاء فعولة بمعنى مفعولة أي مركوبة يعني ناقة أو نحو فرس بلغت أن يطرقها الفحل ، يعطيه إياها ليركبها إعارة أو قرضا أو هبة .