الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم

                                          [3233] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث ، ثنا محمد بن بكر البرساني، ثنا سليم بن نفيع القرشي ، عن خلف أبي الفضل القرشي ، عن كتاب عمر بن عبد العزيز قال قول الله: قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد فأخبر بعذابهم بالقتل في الدنيا وفي الآخرة بالنار، وهم أحياء بمكة .

                                          [3234] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ أبو غسان ، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما أصاب الله قريشا يوم بدر، جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود في سوق بني قينقاع، ثم قدم المدينة فقال: يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم الله بمثل ما أصاب به قريشا. قالوا له: يا محمد لا يغرنك من نفسك أن قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا لا يعرفون القتال، إنك والله لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلق مثلنا، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد إلى قوله: لعبرة لأولي الأبصار

                                          قوله تعالى: وبئس المهاد

                                          [3235] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: وبئس المهاد قال: وبئس ما مهدوا لأنفسهم.

                                          قوله تعالى: قد كان لكم آية

                                          [3236] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع بن أنس قد كان لكم آية يقول: لقد كان لكم في هؤلاء عبرة ومتفكر، أيدهم الله ونصرهم على عدوهم وذلك يوم بدر.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية