الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إذ قال منصوب على الظرفية لـ(نبأ) على ما ذهب إليه أبو البقاء ، أي: نبأه وقت قوله لأبيه وقومه أو على المفعولية لـ(اتل) على أنه بدل من (نبأ) على ما يقتضيه كلام الحوفي ، أي: اتل عليهم وقت قوله لهم ما تعبدون على أن المتلو ما قاله - عليه السلام - لهم في ذلك الوقت. وضمير ( قومه ) عائد على إبراهيم ، وقيل: عائد على أبيه؛ ليوافق قوله تعالى: إني أراك وقومك في ضلال مبين ويلزم عليه التفكيك.

                                                                                                                                                                                                                                      وسألهم - عليه السلام - عما يعبدون ليبني على جوابهم أن ما يعبدونه بمعزل عن استحقاق العبادة بالكلية لا للاستعلام؛ إذ ذلك معلوم مشاهد له - عليه السلام -

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية