الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3080 [ ص: 216 ] باب لا تفريط على من نام عن صلاة أو نسيها حتى ذهب وقتها ، وعليه قضاؤها إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني منيعي ، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وشجاع بن مخلد ، قالا : ثنا هشيم بن بشير ، أنبأ حصين ، ثنا عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أبي قتادة ، قال : سرينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في سفر ذات ليلة ، فقلنا : يا رسول الله ، لو عرست بنا . فذكر الحديث في نومهم عن الصلاة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله قبض أرواحكم حين شاء ، وردها عليكم حين شاء " . ثم أمرهم فانتشروا لحاجتهم ، وتوضئوا ، وارتفعت الشمس ، فصلى بهم . رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن سلام ، عن هشيم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية