الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 43 ] ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب .

                                                                                                                                                                                                                                      ووهبنا له أهله بأن جمعناهم عليه بعد تفرقهم: ومثلهم معهم رحمة منا أي ترحما منا عليه بهذا الإضعاف والمباركة وذكرى لأولي الألباب أي: وتذكيرا لهم لينتظروا الفرج بالصبر والنوال بصدق الاتكال.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية