الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك [77]

                                                                                                                                                                                                                                        قال مجاهد : ما كنا ندري معنى "يا مالك " حتى سمعنا في قراءة عبد الله ( ونادوا يا مال) . قال أبو جعفر : هذا على الترخيم ، والعرب ترخم مالكا وعامرا كثيرا إلا أن هذا مخالف للسواد ، وفيه لغتان يقال : يا مال أقبل ، هذا أفصح اللغتين ، كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        يا حار لا أرمين منكم بداهية لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك



                                                                                                                                                                                                                                        ومن العرب من يقول : يا مال أقبل ، فيجعلون ما بقي اسما على حاله .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية