الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1648 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14794العطاف بن خالد المخزومي عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663942قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=7862_7920_29497غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وأبي أيوب وأنس وهذا حديث حسن صحيح
( باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله ) أي الجهاد .
قوله : ( حدثنا العطاف بن خالد المخزومي ) قال في التقريب : عطاف بتشديد الطاء ابن خالد بن عبد الله بن العاص المخزومي أبو صفوان المدني صدوق يهم من السابعة مات قبل مالك انتهى ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ) هو ابن دينار .
[ ص: 237 ] قوله : ( غدوة ) وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الروحة والغدوة ، وعند ابن ماجه غدوة أو روحة ( وموضع سوط في الجنة ) خص السوط لأن من شأن الراكب إذا أراد النزول في منزل أن يلقي سوطه قبل أن ينزل معلما بذلك المكان لئلا يسبقه إليه أحد .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وأبي أيوب وأنس ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في هذا الباب ، وأما حديث ابن عباس فأخرجه أيضا الترمذي في هذا الباب ، وأما حديث أبي أيوب فأخرجه أحمد ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وأما حديث أنس فقد رواه الترمذي وهو أول أحاديث الباب فلعله أشار إلى ما أخرجه أحمد والشيخان nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عنه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=876359nindex.php?page=treesubj&link=7862غدوة في سبيل الله أو روحة فيه خير من الدنيا وما فيها .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وغيرهما .