الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما أي : أي شيء أغنى عنهم أي : فيما أخذهم من العذاب ما كانوا أي : كونا هو في غاية المكنة وطول الزمان يمتعون [ ص: 104 ] تمتيعا هو في غاية السهولة عندنا ، وصوره بصورة الكائن تنديما عليه ، والمعنى أنه ما أغنى عنهم شيئا لأن عاقبته الهلاك ، وزادهم بعدا من الله وعذابه بزيادة الآثام الموجبة لشديد الانتقام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية