القول في تأويل قوله تعالى:
[ 76 ]
nindex.php?page=treesubj&link=31766_31771_32405_34264_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=76قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=76قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين يعني أن الروح الحيواني الناري أشرف من المادة الكثيفة البدنية، وعاب عنه ما تضمنته من الحكمة الإلهية، واللطيفة الربانية حتى تمسك بالقياس، وعصى الله تعالى في السجود.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 76 ]
nindex.php?page=treesubj&link=31766_31771_32405_34264_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=76قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=76قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ يَعْنِي أَنَّ اَلرُّوحَ اَلْحَيَوَانِيَّ اَلنَّارِيَّ أَشْرَفُ مِنَ اَلْمَادَّةِ اَلْكَثِيفَةِ اَلْبَدَنِيَّةِ، وَعَابَ عَنْهُ مَا تَضَمَّنَتْهُ مِنَ اَلْحِكْمَةِ اَلْإِلَهِيَّةِ، وَاللَّطِيفَةِ اَلرَّبَّانِيَّةِ حَتَّى تَمَسَّكَ بِالْقِيَاسِ، وَعَصَى اَللَّهَ تَعَالَى فِي اَلسُّجُودِ.