( فصل ) :
( وأما )
nindex.php?page=treesubj&link=1145_1139_1142بيان وجوبه فالصحيح أنه واجب ، وقد سماه
nindex.php?page=showalam&ids=15071الكرخي سنة ثم فسره بالواجب فقال : تكبير التشريق سنة ماضية نقلها أهل العلم وأجمعوا على العمل بها ، وإطلاق اسم السنة على الواجب جائز ; لأن السنة عبارة عن الطريقة المرضية أو السيرة الحسنة ، وكل واجب هذه صفته ، ودليل الوجوب قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203واذكروا الله في أيام معدودات } ، وقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وأذن في الناس بالحج } إلى قوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28في أيام معلومات } قيل : الأيام المعدودات أيام التشريق ، والمعلومات أيام العشر ، وقيل : كلاهما أيام التشريق ، وقيل : المعلومات يوم النحر ويومان بعده ، والمعدودات أيام التشريق ; لأنه أمر في الأيام المعدودات بالذكر مطلقا ، وذكر في الأيام المعلومات الذكر على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ، وهي الذبائح وأيام الذبائح يوم النحر ويومان بعده ومطلق الأمر للوجوب .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34643ما من أيام أحب إلى الله تعالى العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيها من التكبير والتهليل والتسبيح } .
( فَصْلٌ ) :
( وَأَمَّا )
nindex.php?page=treesubj&link=1145_1139_1142بَيَانُ وُجُوبِهِ فَالصَّحِيحُ أَنَّهُ وَاجِبٌ ، وَقَدْ سَمَّاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15071الْكَرْخِيُّ سُنَّةً ثُمَّ فَسَّرَهُ بِالْوَاجِبِ فَقَالَ : تَكْبِيرُ التَّشْرِيقِ سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ نَقَلَهَا أَهْلُ الْعِلْمِ وَأَجْمَعُوا عَلَى الْعَمَلِ بِهَا ، وَإِطْلَاقُ اسْمِ السُّنَّةِ عَلَى الْوَاجِبِ جَائِزٌ ; لِأَنَّ السُّنَّةَ عِبَارَةٌ عَنْ الطَّرِيقَةِ الْمَرْضِيَّةِ أَوْ السِّيرَةِ الْحَسَنَةِ ، وَكُلُّ وَاجِبٍ هَذِهِ صِفَتُهُ ، وَدَلِيلُ الْوُجُوبِ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } ، وَقَوْلُهُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ } إلَى قَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } قِيلَ : الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ، وَالْمَعْلُومَاتُ أَيَّامُ الْعَشْرِ ، وَقِيلَ : كِلَاهُمَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ، وَقِيلَ : الْمَعْلُومَاتُ يَوْمُ النَّحْرِ وَيَوْمَانِ بَعْدَهُ ، وَالْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ; لِأَنَّهُ أَمَرَ فِي الْأَيَّامِ الْمَعْدُودَاتِ بِالذِّكْرِ مُطْلَقًا ، وَذَكَرَ فِي الْأَيَّامِ الْمَعْلُومَاتِ الذِّكْرَ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ، وَهِيَ الذَّبَائِحُ وَأَيَّامُ الذَّبَائِحِ يَوْمُ النَّحْرِ وَيَوْمَانِ بَعْدَهُ وَمُطْلَقُ الْأَمْرِ لِلْوُجُوبِ .
وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34643مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ تَعَالَى الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ فَأَكْثِرُوا فِيهَا مِنْ التَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ } .