الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ومصدقا لما بين يدي من التوراة [ 50 ]

                                                                                                                                                                                                                                        أي وجئتكم مصدقا . قال أحمد بن يحيى : لا يجوز أن يكون معطوفا على " وجيها " لأنه لو كان كذلك لوجب أن يكون لما بين يديه ولأحل لكم فيه حذف ليتعلق به لام كي أي ولأحل لكم جئتكم ، وقد ذكرنا معناه ، ونزيده شرحا .

                                                                                                                                                                                                                                        قيل : إنما أحل لهم عيسى - عليه السلام - ما حرم عليهم بذنوبهم ، ولم يكن في التوراة نحو أكل الشحوم وكل ذي ظفر . وقيل : إنما أحل لهم عيسى - عليه السلام - أشياء حرمتها عليهم الأحبار لم تكن محرمة عليهم في التوراة .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية