الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                ومن مسائل النسيان 34 - لو نسي المديون الدين حتى مات ، فإن كان ثمن مبيع أو قرض لم يؤاخذ به ، وإن كان غصبا يؤاخذ به ، كذا في الخانية

                التالي السابق


                ( 34 ) قوله : لو نسي المديون الدين حتى مات إلخ .

                أقول الذمي في الخانية من كتاب الغصب في فصل براءة الغاصب : والمديون رجل مات ، وعليه دين نسيه ووارثه [ ص: 296 ] يعلم ذلك ، فإن الوارث يقضي دينا من مال الميت ، ولو أن هذا الوارث نسي أيضا حتى مات لا يؤاخذ الوارث بذلك في دار الآخرة ; لأن الوارث لم يباشر سبب الدين في الابتداء فلم يكن ظالما ، والنسيان لم يكن منه ( انتهى ) .

                فلعل ما نقله المصنف عن الخانية في موضع آخر منها فليراجع




                الخدمات العلمية