الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قاعدة .

إذا دار الأمر بين كون المحذوف أولا أو ثانيا فكونه ثانيا أولى ، ومن ثم رجح أن المحذوف في ، نحو : أتحاجوني [ الأنعام : 80 ] نون الوقاية لا نون الرفع ، وفي : نارا تلظى [ الليل : 14 ] التاء الثانية لا تاء المضارعة ، وفي : والله ورسوله أحق أن يرضوه [ التوبة : 62 ] ، أن المحذوف خبر الثاني لا الأول ، وفي ، نحو : الحج أشهر [ البقرة : 197 ] ، أن المحذوف مضاف للثاني ؛ أي : حج أشهر ، لا الأول ؛ أي : أشهر الحج .

وقد يجب كونه من الأول ، نحو : إن الله وملائكته يصلون على النبي [ الأحزاب : 56 ] ، قراءة من رفع ( وملائكته ) لاختصاص الخبر بالثاني لوروده بصيغة الجمع .

وقد يجب كونه من الثاني ، نحو : أن الله بريء من المشركين ورسوله [ التوبة : 3 ] ؛ أي : بريء أيضا لتقدم الخبر على الثاني .

التالي السابق


الخدمات العلمية