الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: أم لهم إله غير الله ؛ المعنى: "بل ألهم إله غير الله؟!"؛ فإن قال قائل: هم يزعمون أن الأصنام آلهتهم؛ فإن قيل لهم: أم لهم إله غير الله ؟ فالجواب في ذلك: "ألهم إله غير الله يخلق؛ ويرزق؛ ويفعل ما يعجز عنه المخلوقون؛ فمن يفعل ذلك إلا الله - عز وجل -؟"؛ ثم نزه نفسه - عز وجل - فقال: سبحان الله عما يشركون ؛ جاء في التفسير؛ وفي اللغة؛ أن معناه: "تنزيه الله عما يشركون"؛ أي: عمن يجعلون شريكا لله - عز وجل.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية