الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن علك

                                                                                      الشيخ الإمام الحافظ الثقة أبو حفص ، عمر بن أحمد بن علي بن علك ، المروزي الجوهري .

                                                                                      سمع سعيد بن مسعود ، وأحمد بن سيار والعباس بن محمد الدوري ، وأبا قلابة ، ومحمد بن الليث وطبقتهم . وقد قدم وحدث ببغداد .

                                                                                      [ ص: 244 ] روى عنه : ابن المظفر ، وابن شاهين ، والدارقطني ، وعلي بن عمر الرازي الفقيه ، ومحمد بن إسحاق الكيساني ، وولده الحافظ عبد الله بن عمر بن علك .

                                                                                      توفي سنة خمس وعشرين وثلاثمائة .

                                                                                      أخبرنا إبراهيم بن علي في كتابه ، أخبرنا داود بن أحمد ، أخبرنا محمد بن عمر القاضي ، أخبرنا عبد الصمد بن علي ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني ، حدثنا عمر بن أحمد الجوهري ، حدثنا يحيى بن إسحاق الكاجغوني حدثنا عبد الكبير بن دينار الصائغ ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الأعمش ، عن إبراهيم عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخرجا ، فلم نصب ماء نتوضأ منه ، ولا نشربه ومع رسول الله إداوة فيها شيء من ماء ، فصبه في إناء ، ووضع كفه عليه ، ثم قال : هلم . قال : فلقد رأيت ما بين أصابعه تفجر عيونا .

                                                                                      [ ص: 245 ] الحديث تفرد به عبد الكبير ، وعنه الكاجغوني .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية