الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  باب ذكر الله بالأمر، وذكر العباد بالدعاء والتضرع والرسالة والإبلاغ.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في ذكر الله تعالى لعباده يكون بأمره لهم بعبادته، والتزام طاعته، ويكون مع رحمته لهم وإنعامه عليهم إذا أطاعوه أو بعذابه إذا عصوه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وذكر العباد" له بأن يدعوه ويتضرعوا له، ويبلغوا رسالته إلى الخلائق، يعني: المراد بذكرهم الكمال لأنفسهم والتكميل للغير، وقيل: الباء في قوله: "بالأمر" بمعنى مع.

                                                                                                                                                                                  قوله: "والإبلاغ" هذا هكذا في رواية غير الكشميهني، وفي روايته "والبلاغ".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية