الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7096 باب وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة عملا وقال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا باب مجرد عن الترجمة; لأنه كالفصل لما قبله، ولهذا قال: وسمى بالواو.

                                                                                                                                                                                  قوله: "لا صلاة" إلى آخره قد مضى في الصلاة في باب وجوب القراءة للإمام والمأموم، وأخرجه من حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. وقال الكرماني: لا صلاة أي: لا صحة للصلاة; لأنها أقرب إلى نفي الحقيقة بخلاف الكمال ونحوه.

                                                                                                                                                                                  قلت: لم لا تقول أيضا في قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" والقول بلا كمال للصلاة إلا بفاتحة الكتاب متعين; لقوله تعالى: فاقرءوا ما تيسر أجمع أهل التفسير أنها نزلت في الصلاة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية