nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_29786_32420_32428_34235_34236nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وإن منهم لفريقا يعني المحرفين
ككعب nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك وحيي بن أخطب. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78يلوون ألسنتهم بالكتاب يفتلونها بقراءته فيميلونها عن المنزل إلى المحرف، أو يعطفونها بشبه الكتاب. وقرئ «يلون» على قلب الواو المضمومة همزة ثم تخفيفها بحذفها وإلقاء حركتها على الساكن قبلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب الضمير للمحرف المدلول عليه بقوله يلوون. وقرئ «ليحسبوه» بالياء والضمير أيضا للمسلمين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله تأكيد لقوله: وما هو من الكتاب وتشنيع عليهم وبيان لأنهم
[ ص: 25 ] يزعمون ذلك تصريحا لا تعريضا، أي ليس هو نازلا من عنده. وهذا لا يقتضي أن لا يكون فعل العبد فعل الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون تأكيد وتسجيل عليهم بالكذب على الله والتعمد فيه.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_29786_32420_32428_34235_34236nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَعْنِي الْمُحَرِّفِينَ
كَكَعْبٍ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ يَفْتِلُونَهَا بِقِرَاءَتِهِ فَيُمِيلُونَهَا عَنِ الْمَنْزِلِ إِلَى الْمُحَرَّفِ، أَوْ يَعْطِفُونَهَا بِشِبْهِ الْكِتَابِ. وَقُرِئَ «يَلْوُنَ» عَلَى قَلْبِ الْوَاوِ الْمَضْمُومَةِ هَمْزَةً ثُمَّ تَخْفِيفُهَا بِحَذْفِهَا وَإِلْقَاءِ حَرَكَتِهَا عَلَى السَّاكِنِ قَبْلَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ الضَّمِيرُ لِلْمُحَرَّفِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ يَلْوُونَ. وَقُرِئَ «لِيَحْسَبُوهُ» بِالْيَاءِ وَالضَّمِيرُ أَيْضًا لِلْمُسْلِمِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ: وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَتَشْنِيعٌ عَلَيْهِمْ وَبَيَانٌ لِأَنَّهُمْ
[ ص: 25 ] يَزْعُمُونَ ذَلِكَ تَصْرِيحًا لَا تَعْرِيضًا، أَيْ لَيْسَ هُوَ نَازِلًا مِنْ عِنْدِهِ. وَهَذَا لَا يَقْتَضِي أَنْ لَا يَكُونَ فِعْلُ الْعَبْدِ فِعْلَ اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ تَأْكِيدٌ وَتَسْجِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ وَالتَّعَمُّدِ فِيهِ.