الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
مسألة : ( التاسع الوطء في الفرج ، فإن كان قبل التحلل الأول : أفسد الحج ، ووجب المضي في فاسده والحج من قابل وعليه بدنة ، وإن كان بعد التحلل الأول : ففيه شاة ويحرم من التنعيم ليطوف محرما ) هذا الكلام فيه فصول :

أحدهما : أن الجماع حرام في الإحرام وهو من الكبائر ، لقوله سبحانه : ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ) [ ص: 227 ] قال ابن عبد البر : أجمع علماء المسلمين على أن وطء النساء على الحاج حرام من حين يحرم حتى يطوف طواف الإفاضة .

التالي السابق


الخدمات العلمية