الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1820 [ ص: 128 ] 18 - باب: تعجيل السحور

                                                                                                                                                                                                                              1920 - حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: 577 - فتح: 4 \ 137]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عبد العزيز ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: كنت أتسحر مع أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

                                                                                                                                                                                                                              هذا الحديث من أفراد البخاري، ولما رواه الإسماعيلي من حديث عبد الله بن عامر، عن أبي حازم، عن سهل قال: ينبغي أن يتأمل كيف يصح ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، ثم يروي ابن أبي حازم، عن عبد الله بن عامر، عن أبي حازم، عن سهل .

                                                                                                                                                                                                                              قلت: وعبد الله بن عامر ضعفوه ، وقد أخرجه البخاري، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان بن بلال، عن أبي حازم في باب: وقت الفجر .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 129 ] ورأيت بخط الدمياطي في أصله: قيل الأولى: أن يقول: باب: تأخير السحور، وكأنه أخذه من قول ابن بطال : ولو ترجم له باب: تأخير السحور كان حسنا، وجوابه كما نقله عن المهلب أنه يريد تعجيل الأكل فيه; لمراهقتهم بالأكل والشرب لآخر الليل ابتغاء القوة على الصوم ولبيان علم الصبح بالفجر الأول.

                                                                                                                                                                                                                              وروى مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر .

                                                                                                                                                                                                                              وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغلس بالصبح; ليتمكن من طول القراءة وترتيلها; ليدرك المتفهم التفهم والتدبر، أو ليمتثل قول الله تعالى في الترتيل .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية