الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1290 - ذكر موت أبي طالب وهداية النبي صلى الله عليه وآله وسلم له إلى الإيمان

                                                                                            3344 - حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ سفيان بن حسين ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة أتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل بن هشام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أي عم إنك أعظمهم علي حقا ، وأحسنهم عندي يدا ، ولأنت أعظم حقا علي من والدي ، فقل كلمة تجب لك علي بها الشفاعة يوم القيامة قل لا إله إلا الله " ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فسكت فأعادها عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : أنا على ملة عبد المطلب ، فمات ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " ، فأنزل الله عز وجل : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ، الآية ، وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلى آخر الآية .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإن يونس وعقيلا أرسلاه عن الزهري عن سعيد .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية