الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى

                                                                                                                                                                                                                                        وأما من جاءك يسعى يسرع طالبا للخير.

                                                                                                                                                                                                                                        وهو يخشى الله أو أذية الكفار في إتيانك، أو كبوة الطريق لأنه أعمى لا قائد له.

                                                                                                                                                                                                                                        فأنت عنه تلهى تتشاغل، يقال: لها عنه والتهى وتلهى، ولعل ذكر التصدي والتلهي للإشعار بأن العتاب على اهتمام قلبه بالغني وتلهيه عن الفقير، ومثله لا ينبغي له ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية