الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء ما يستحب من الخيل

                                                                                                          1695 حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شيبان يعني ابن عبد الرحمن حدثنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمن الخيل في الشقر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث شيبان

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا عيسى بن علي بن عبد الله ) بن عباس الهاشمي الحجازي ثم البغدادي ، صدوق مقل ، كان معتزلا للسلطان من السابعة ( عن أبيه ) أي علي بن عبد الله بن عباس ، ثقة عابد من الثالثة .

                                                                                                          قوله : ( يمن الخيل ) أي بركتها ( في الشقر ) بضم أوله جمع أشقر وهو أحمر . قال في مختار الصحاح : الشقرة لون الأشقر وهي في الإنسان حمرة صافية وبشرته مائلة إلى البياض ، وفي الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب ، فإن اسودا فهو الكميت .

                                                                                                          [ ص: 283 ] قوله : ( هذا حديث حسن غريب إلخ ) وأخرجه أحمد وأبو داود .




                                                                                                          الخدمات العلمية