الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5172 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 49] وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب .

                                                                                                                                                                                                                                      وقال الذين في النار لخزنة جهنم أي: لما أيسوا من التخفيف عند المحاجة: ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب أي: يدفع عنا يوما من أيام العذاب، أو ألم يوم، وشدته.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية