[ ص: 167 ] سورة الأحقاف
سورة الأحقاف .
مكية في قول جميعهم . وهي أربع وثلاثون آية ، وقيل : بسم الله الرحمن الرحيم .
. حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم تقدم . قوله تعالى : تقدم أيضا . ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق يعني القيامة ، في قول وأجل مسمى ابن عباس وغيره . وهو الأجل الذي تنتهي إليه السماوات والأرض .
وقيل : إنه هو الأجل المقدور لكل مخلوق . خوفوه والذين كفروا عما أنذروا
معرضون مولون لاهون غير مستعدين له . يجوز أن تكون ما مصدرية ، أي : عن إنذارهم ذلك اليوم .
سورة الأحقاف
- قوله تعالى حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
- قوله تعالى قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض
- قوله تعالى ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة
- قوله تعالى وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
- قوله تعالى وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين
- قوله تعالى أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا
- قوله تعالى قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم
- قوله تعالى قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به
- قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه
- قوله تعالى ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة
- قوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
- قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
- قوله تعالى أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا
- قوله تعالى والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي
- قوله تعالى ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون
- قوله تعالى ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا
- قوله تعالى واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف
- قوله تعالى قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
- قوله تعالى ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا
- قوله تعالى ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون
- قوله تعالى فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة
- قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن
- قوله تعالى قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه
- قوله تعالى ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض
- قوله تعالى أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى
- قوله تعالى ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق
- قوله تعالى فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم
[ ص: 167 ] سُورَةُ الْأَحْقَافِ
سُورَةُ الْأَحْقَافِ .
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ جَمِيعِهِمْ . وَهِيَ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ آيَةً ، وَقِيلَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29017قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ تَقَدَّمَ . nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ تَقَدَّمَ أَيْضًا . nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2وَأَجَلٍ مُسَمًّى يَعْنِي الْقِيَامَةَ ، فِي قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ . وَهُوَ الْأَجَلُ الَّذِي تَنْتَهِي إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ هُوَ الْأَجَلُ الْمَقْدُورُ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا خُوِّفُوهُ
مُعْرِضُونَ مُوَلُّونَ لَاهُونَ غَيْرُ مُسْتَعِدِّينَ لَهُ . يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَا مَصْدَرِيَّةً ، أَيْ : عَنْ إِنْذَارِهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمِ .
سُورَةُ الْأَحْقَافِ .
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ جَمِيعِهِمْ . وَهِيَ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ آيَةً ، وَقِيلَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29017قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ تَقَدَّمَ . nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ تَقَدَّمَ أَيْضًا . nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2وَأَجَلٍ مُسَمًّى يَعْنِي الْقِيَامَةَ ، فِي قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ . وَهُوَ الْأَجَلُ الَّذِي تَنْتَهِي إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ هُوَ الْأَجَلُ الْمَقْدُورُ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا خُوِّفُوهُ
مُعْرِضُونَ مُوَلُّونَ لَاهُونَ غَيْرُ مُسْتَعِدِّينَ لَهُ . يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَا مَصْدَرِيَّةً ، أَيْ : عَنْ إِنْذَارِهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمِ .